قضت محكمة عراقية امس بالاعدام شنقا على 24 متهما في قضية قتل مئات المجندين من قاعدة سبايكر العسكرية شمال مدينة تكريت العام الماضي، بعد ايام من بدء تنظيم داعش هجومه الواسع في البلاد، وقتل ثمانية من ميليشيات الحشد الشعبي في كمين لداعش قرب الفلوجة. وأعلنت المحكمة الجنائية المركزية العراقية ان الادلة المتوافرة لديها "كافية لتجريم 24 مدانا في قضية اعدام الجنود الاسرى في قاعدة سبايكر داخل المنطقة الرئاسية"، في اشارة الى مجمع القصور الرئاسية في تكريت (160 كلم شمال بغداد)، وعليه "قررت المحكمة اعدامهم شنقا حتى الموت". الى ذلك، ذكرت مصادر في الجيش العراقي امس الأربعاء أن 25 من عناصر تنظيم داعش قتلوا وتم تدمير 4 سيارات مفخخة في اشتباكات عقب هجوم ليلي للتنظيم بهدف السيطرة على إحدى المناطق غربي مدينة الأنبار. وأبلغت المصادر وكالة الأنباء الألمانية بأن "تنظيم داعش هاجم الليلة قبل الماضية ناحية بروانة الواقعة شرقي قضاء حديثة غرب محافظة الأنبار وهو الهجوم الثاني للتنظيم خلال ساعات وتمكنت القوات العراقية ورجال العشائر من إفشال الهجوم وقتل 25 من داعش وتدمير4 سيارات مفخخة استخدمها التنظيم في الهجوم". كماأفاد مصدر أمني عراقي بأن "القوات الأمنية تمكنت امس مع بدء العملية العسكرية في منطقة حوض حمرين والتابعة لقضاء كفري شمال بغداد من قتل 22 مسلحا من عناصر تنظيم داعش بينهم قياديان سوري وسعودي. كما أفاد المصدر أن "عبوة ناسفة موضوعة بالقرب من أحد المقاهي الشعبية في منطقة حي بني زيد غربي بعقوبة انفجرت في وقت متأخر من ليلة أمس ما أسفر عن مقتل سبعة مدنيين وإصابة 11 آخرين بجروح متفاوتة". وأسفر انفجار عبوة ناسفة أخرى موضوعة بالقرب من أحد المحال التجارية في سوق ناحية بني سعد جنوببعقوبة عن مقتل ستة مدنيين وإصابة تسعة آخرين بجروح متفاوتة.