يفتتح نائب وزير الثقافة والاعلام الدكتور عبدالله بن صالح الجاسر مساء يوم غد السبت المعرض الخامس عشر للفنان التشكيلي القدير ناصر الموسى وذلك بصالة نسما للفنون الجميلة بجدة، التي تحتضن 80 عملا فنيا مختلفة المقاسات والاحجام للفنان الموسى الذي قال ل"الجسر الثقافي": إن معرضه سيتضمن أعمالا حروفية جديدة ولكنها امتداد لتجربته الفنية المتميزة التي سماها (الله أكبر). يشار الى أن أعمال الموسى أثارت اهتمام العديد من الأكاديميين والنقاد بالمملكة والوطن العربي، حيث قال الدكتور خالد أحمد اليوسف في قراءة لاعماله بعنوان (الفنان ناصر الموسى .. ريادة مختلفة): يعتبر الموسى مدرسة للآخرين بعد ان خاض كثيراً من التجارب اللونية والموضوعية والفكرية، فجاءت لوحاته شاخصة بارزة لكل من يقف امامها، من خلال منهجه المنفرد الذي جاء بعد سنوات طويلة من الاجتهاد والتميز والابداع في الحروف التي تفوق فيها، أو في الالوان التي تميزه عن غيره من الفنانين أو في حركة الفرشاة على الارضية وطريقة تمددها وتركيب المعاني المدروسة لإخراج لوحة متكاملة. فيما قال الدكتور عبدالعزيز السبيل: «تفوق الفنان الموسى بشكل متميز في توظيف هذه اللفظة العظيمة بأشكال وألوان متعددة، فكل لوحة في هذا الإطار العام تحمل مدلولاً خاصاً من خلال الخامة والألوان والرؤية التي نجحت نظرة الفنان الموسى في التعبير عنها". وشارك الدكتور محمد الرصيص بالاشادة بالفنان الموسى بقوله: "إذا كان هناك فنان له نفس طويل في الحروفية العربية بين فناني المملكة فلن يكون سوى الاخ الموسى، الذي قدم معظم معارضه الشخصية ومشاركاته الجماعية حول تلك المدرسة". يذكر ان الفنان التشكيلي ناصر عبدالله الموسى من مواليد الدلم بالخرج، خريج كلية المعلمين بالرياض وسبق له أن أقام معرضه الشخصي الاول بالخرج عام 1396ه، وله العديد من المشاركات المحلية والدولية، كما له مساهماته في تحكيم المعارض وفي مجال الكتابة عن الفن التشكيلي وحاز على العديد من الجوائز ابرزها: الجائزة الاولى عشر مرات في المعارض التي اقيمت منذ عام 1402ه والتي نظمتها الرئاسة العامة لرعاية الشباب عبر مكتب المنطقة الوسطى، وتحصل على جائزة الدانة الذهبية في معرض 25 فبراير بالكويت عام 1997م، وتحصل على جائزة الميدالية الذهبية في مهرجان المحرس الدولي للفن التشكيلي بتونس عام 2002م. من أعمال الفنان