دعا رئيس صالون الخريف الفرنسي الفنان والناقد نويل كوريه الفنان ناصر الموسى للمشاركة في الصالون في دورته المقبلة 2011 وذلك خلال زيارته لمعرض الموسى الثالث عشر مساء أول من أمس. وقال نويل في كلمته التي دونها في سجل الزيارات للمعرض بأنه من أشد المعجبين بأعمال الموسى، بينما لم تخف الفنانة مونيك إعجابها بلوحات الموسى التي قالت عنها إنها لحظات تأسرها كثيرا مما جعلها تضيف: أين أنا الآن من هذه الموسيقى اللونية، إنها سيمفونية من الألوان لا تريد أن تخرج من المكان. كما سجل الناقد المصري نائب رئيس الصالون عبدالرازق عكاشة إعجابه واعتزازه بأن تكون أعمال الموسى في باريس من العام القادم مثمنا ما وصفه بالفن الراقي من السعودية، مؤكدا على ما قاله نويل. جاءت التشكيلات اللونية والخطية في المعرض الذي زاره نويل برفقة الوفد الفرنسي من فناني الصالون الذي عرض في مركز الأمير فيصل بن فهد بالرياض، بل والتعبير من خلال الحرف عن بعض مشاهدات الموسى اليومية متأثرا بالمناسبات الوطنية والاجتماعية بالإضافة إلى رابط وجود لفظ الجلالة ما لفت اهتمام الوفد لتجارب الموسى اللونية ذات الأسلوب المعاصر في الفن الحديث وطلبت مونيك اقتناء أحد أعمال الموسى التي تحمل اسم الله أكبر مبدية إعجابها بالفن الذي يحمل هذه الكلمه وعنوان المعرض الذي يحمل كلمة لها قدسية تؤثر في الإنسان المسلم. وفي رأي الموسى أن الحروفية بدأت منذ التخطيطات الأولى على جدران الكهوف للإنسان البدائي الذي رسم لغته التعبيرية دون الدخول في تفاصيل الحراك التاريخي أو خطوات تطور فكرة الحروفية عبر التاريخ بما يتناسب مع القفزات الحضارية والفكرية التي شاهدها الإنسان وشارك في فعلها إلى ما وصلنا إليه اليوم. يذكر أن الفنان ناصر الموسى عضو مجلس إدارة الجمعية السعودية للفنون التشكيلية وحاصل على العديد من الجوائز منها الدانة الذهبية في الكويت 1997 و2000، والميدالية الذهبية في تونس2002، والجائزة الأولى عشر مرات في معارض الرئاسة العامة لرعاية الشباب، وأقام اثني عشر معرضا شخصيا، له إسهامات ومشاركات في الكتابة في العديد من الصحف والمشاركة في المعارض الجماعية وتحكيم المعارض المحلية والدولية، له إصدار "لوحة وفنان" و"حرف ولون في الذائقة البصرية".