يقيم نادي الأحساء الأدبي مساء غد الثلاثاء ندوة كبرى بعنوان (الملك سلمان ومائة يوم من الإنجازات التاريخية)، يتحدث فيها الدكتور حمد بن سالم المري أستاذ السياسة الشرعية والأنظمة بكلية الآداب بجامعة الملك فيصل، والدكتور محمد شريف أستاذ الإعلام بكلية الآداب بجامعة الملك فيصل، والباحث والمستشار في دارة الملك عبد العزيز بالرياض علي بن سالم الصيخان، فيما يدير الندوة الدكتور عبدالعزيز الخثلان رئيس قسم اللغة العربية بكلية الآداب بجامعة الملك فيصل. وذكر رئيس مجلس إدارة النادي الأدبي بالأحساء الدكتور ظافر عبدالله الشهري أن ضيوف الندوة سيتحدثون - بمشيئة الله - عن إنجازات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله - خلال مائة يوم من توليه - أيده الله - مقاليد الحكم في المملكة. وأضاف: "يرى المحللون السياسيون اليوم أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - بإصداره عددا من القرارات المفصلية في تاريخ المملكة العربية السعودية، وما حققه في كافة المجالات، قد نقل المملكة العربية السعودية إلى حقبة جديدة في مسيرتها التاريخية والسياسية والاقتصادية والمجتمعية، بما يؤكد دفع عجلة التنمية وترسيخ الأمن والاستقرار وتأكيد مكانة المملكة الإسلامية والسياسية والاقتصادية عربيا وإسلاميا وعالميا، فقد ضخ الملك سلمان - أطال الله في عمره - دماء شابة لمراكز القرار في الدولة؛ إيمانا منه بأن جيلا جديدا من الشباب الواعي المؤهل يجب أن ينهض بدوره في بناء هذه الدولة والمحافظة على مكتسباتها ومكانتها العالمية المرموقة. وتابع الشهري بقوله: إن من تابع ويتابع خطوات الملك سلمان منذ توليه الحكم يجد أنه رجل الحزم والحسم، فهو صاحب القرارات التاريخية السريعة التي تصدر في وقتها، وقد شهد العالم أجمع أن قراره الشجاع بإطلاق عاصفة الحزم لإعادة الأمن والاستقرار في اليمن، هذه الدولة الجارة التي كادت أن تُخْتَطَف من قبل عصابات مأجورة عميلة، بعد أن وصلت القيادة الشرعية فيها إلى نقطة النهاية في التعامل مع تلك العصابات، التي خُيِّلَ إليها وإلى سادتها في طهران أن صبر الملك سلمان ضعف، فتوافقت الخيانة مع العمالة في اليمن من قبل لئيم لم يُجْدِ معه المعروف شيئا، المخلوع علي صالح، الذي لفظه الشعب اليمني بأسره، وجاهل وجهه مجوس طهران ليعلن نفسه قائدا لحفنة من المرتزقة وبائعي الوطن والعرض عبدالملك الحوثي وأذنابه، فإذا بقرار الملك سلمان بن عبدالعزيز التاريخي بإطلاق عاصفة الحزم يخلط الأوراق في أجندات خونة اليمن وسادتهم في قم بإيران، ويفاجَأ العالم بأسره بسرعة رد المملكة وتحركها في الوقت المناسب بما عزز مكانة المملكة عربيا وإسلاميا وعالميا. ولفت الشهري إلى أن الندوة متاحة للحضور للجميع فيما خصص موقع مستقل للنساء.