يطلق المركز السعودي لكفاءة الطاقة، اليوم الأحد، حملته التوعوية الرابعة بعنوان (شوري عليك) التي تهدف إلى توعية المستهلكين حول السلوكيات الصحيحة لاستخدام أجهزة الثلاجات والمجمدات والغسالات الكهربائية بشكل موفر للطاقة، وأهمية ودلالات بطاقة كفاءة الطاقة للثلاجات والمجمدات والغسالات. وأوضح مدير عام المركز السعودي لكفاءة الطاقة الدكتور نايف بن محمد العبادي، أن حملة ( شوري عليك ) تستمر على مدى شهر كامل، وتستهدف بأنشطتها المتنوعة 24 مدينة رئيسية في المملكة، حيث تستخدم العديد من الأساليب الإعلانية والتوعوية للوصول إلى أكبر شريحة من الجمهور، وإيصال الرسائل التوعوية والتثقيفية بشكل مبسط ومباشر لأكبر فئة ممكنة، عبر الصحف الورقية والإلكترونية، ولوحات الطرق، وأبرز الفضائيات والإذاعات وشبكات التواصل المجتمعي والمواقع الشهيرة على شبكة الانترنت بالإضافة إلى عدد كبير من المعارض التوعوية في أبرز المجمعات التجارية بمدن المملكة . وبين الدكتور العبادي أن هذه الحملة تأتي ضمن الحملة الوطنية لترشيد استهلاك الطاقة ( لتبقى ) التي يتبناها المركز وتشمل عدة مراحل لحملات توعوية بدأ تنفيذها عام 2014م، وتستمر ثلاث سنوات، بداية بحملة (تقدر تخفض فاتورتك)، الخاصة بترشيد الاستهلاك في أجهزة التكييف، وحملة (الفرق واضح) الخاصة بالعزل الحراري في المباني، وحملة (بكيفك) الخاصة ببطاقة اقتصاد الوقود في المركبات الخفيفة . وأضاف : تأتي هذه الأنشطة التوعوية في إطار الجهود التي تبذلها عدة جهات حكومية بقيادة البرنامج السعودي لكفاءة الطاقة، والتي تعمل كمنظومة عمل واحدة تنسق جهودها للسيطرة على تزايد استهلاك الطاقة في المملكة، بما في ذلك تحديث العديد من مواصفات الأجهزة الكهربائية المنزلية، ومراقبة الالتزام بالمواصفات الجديدة، وهو ما سيؤدي إلى تخفيض نسبة استهلاك الطاقة الكهربائية في قطاع المباني السكنية . وقال الدكتور العبادي، إن المؤشرات تبين أن هناك انخفاضاً في مستوى الوعي لدى العديد من المستهلكين بالطرق والسلوكيات المثلى التي تؤدي إلى رفع كفاءة استهلاك الطاقة في قطاع المباني السكنية، مما أسهم مع -عوامل أخرى- في بلوغ معدلات الاستهلاك في ثلاثة قطاعات رئيسية بالمملكة، هي المباني والنقل البري والصناعة مستويات غير مقبولة وتفوق معدلات الاستهلاك العالمية . وأكد العبادي أن المركز السعودي لكفاءة الطاقة يأمل عبر هذه الجهود التوعوية الشاملة لجميع مناطق ومدن المملكة؛ المساهمة في الحد من الزيادة المتنامية لاستهلاك الطاقة في المملكة والدفع بمزيد من الإجراءات وتنفيذ العديد من المبادرات بموازاة هذه الجهود التوعوية للسيطرة على الهدر غير المبرر للطاقة .