أبدى عدد من الشباب بمحافظة الأحساء استعدادهم للدفاع عن الوطن، ومؤيدين دعوة سماحة مفتي عام المملكة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ لتجنيد الشباب ليكونوا درعا للدفاع عن الدين والوطن، خصوصا ان المملكة تعيش في نعمة الأمن وهي نعمة يحسدنا عليها الآخرون، ومن باب شكر النعمة أن يكون شبابنا في حالة استعداد دائم للدفاع عن الدين والوطن، من خلال تدريبهم عبر التجنيد الإلزامي. خطوة إيجابية حقيقية وقال الشاب أنس عبدالرحمن الربيع ان الشباب هم عماد الوطن ودعوة مفتي عام المملكة الشيخ عبدالعزيز ال الشيخ لتجنيد الشباب هي المحك الحقيقي في حب الوطن ولهذا لابد ان نستعد من الآن لمقابلة العدو والذي يتربص بنا جميعا من وقت الى اخر، وأضاف الربيع ان الشباب لهم جرأتهم وإقدامهم على العدو، وهي خطوة إيجابية حقيقية تصب من أجل المصلحة العامة وفيه يصقل الشباب ويتعلمون الرجولة والجدية ويستشعرون مدى أهمية الوطن، وهو شرف ما بعده شرف في الدفاع عن بلاد الأمن والأمان. جاهزون لخوض المعارك ويؤكد الشاب عزام بن خالد الربيعة أهمية التجنيد في الوقت الحالي خصوصا ان الدعوة للتجنيد الإجباري فيها عدة مصالح ومنها تدريب شبابنا على حماية الوطن وفيه تربية عملية على الولاء للوطن وتعويد على حياة الخشونة وترك حياة الرفاهية التي يعيشها بعض الشباب وتدريب على الحياة العسكرية ومعرفة السلاح حتى إذا احتاج الوطن وجد أبناءه متدربين وجاهزين لخوض هذه التجربة واكتفاء بأبناء الوطن اذا احتاج الوطن الى حماية فلا شك ان ابن الوطن الذي يعرف قيمته هو أولى بحمايته من جيوش أخرى. واضاف الربيعة ان الدولة تعتمد على مواطنيها ففيهم قوة للدولة وذلك اذا شعر الأعداء بأن الدولة لديها جيش احتياطي مدرب فإن ذلك يرهبهم، ففي التجنيد الإجباري من الفوائد الكثير، ولكن يبقى تقدير المصلحة لولاة أمرنا فهم الذين يناط بهم تقدير المصالح وهم أعرف بها. قيادة إسلامية حكيمة وينوه يوسف الدندن بأهمية تجنيد الشباب في هذا الوقت بالذات، حيث ان الكثير من الشباب متحمسون للتجنيد من اجل الدفاع عن النفس والدين والعرض والوطن وهو أمر لا يختلف عليه أحد، وقال الدندن ان ديننا الحنيف يحث على الدفاع عن الوطن بشتى الوسائل، ولهذا يجب علينا ان نستعد مبكرا لمجابهة العدو تحت قيادة حكيمة مهمتها خدمة الإسلام والمسلمين. حماية مهبط الوحي ويرى الشاب سعد الجري ان الإعداد الجيد لمحاربة العدو سيكون له الأثر الكبير في هزيمته، وقال الجري ان الخير الكثير في هذه الدعوة من أجل حماية البلاد وقادتها ومقدراتها وأهلها لمن يريد النيل منها بخلخلة أمنها وإجهاض استقرارها، فشباب المملكة على أهبة الاستعداد للسمع والطاعة من أجل حماية هذا الوطن الكبير مهبط الوحي. تدمير الوحدة وقال الشاب مصعب الفهيد ان دعوة سماحة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ كانت الموقف الحاسم لنا جميعا في الدفاع عن الوطن تحت مظلة حكومة خادم الحرمين الشريفين، واضاف الفهيد بان الفرصة متاحة للتصدي لأعداء الوطن الذين يُريدون إفساد الدين والأخلاق والاقتصاد وتدمير الوحدة. نحن قوة لا تغلب وبين الشاب أحمد عبدالرحمن العليان بأهمية تجنيد الشباب حتى نكون قوة لا تُغلب، مُدرّبة تدريباً جيداً، خصوصا ان جميع الامكانات موجودة للتعليم والتدريب، وقال العليان ان الله سخر لنا قيادة حكيمة مهمتها خدمة الإسلام والمسلمين ومن هنا نبارك هذه الخطوة، وأتمنى من الله ان يحمي ديننا وبلادنا وولاة أمرنا. الأشرار يهددون البلاد وأشار الشباب عبدالله الربيعة ووليد الحربي وبراء الدراج إلى ان الاستجابة لنداء المفتي في التجنيد تعتبر شرفا لجميع الشباب وما دعوة سماحة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ الا دليل على حرصه حفظه الله على البلاد والعباد من الخطر القادم ومن هنا لابد ان نجهز من الآن حتى نحمي بلادنا من الأشرار.