استلهاما لرؤية خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاه عندما قال إن امن الوطن مسؤولية الجميع وان أبناءه هم الاولي بالدفاع عنه حيث جاءت دعوة مفتي عام المملكة بضرورة الاستعداد والتسلح الدائم لمقاومة أي شيطان ، والتجنيد الالزامي للشبابنا الذي عده بات امرا مهما ومطلوبا لتكون لنا قوة لا تغلب ، مدربة تدريبا جيداً. حيث أعادت هذه الدعوة التي أطلقها سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ مفتي عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء إلى الاذهان الدورات التطوعية التي أطلقتها المملكة للتدريب العسكري للمواطنين في عام 1991م إبان حرب تحرير دولة الكويت من الاعتداء العراقي حينذاك ، كما وجدت هذه الدعوة إقبالا كبيرا من قبل المواطنين وبالتحديد من فئة الشباب، حيث قال ل(ل البلاد ) الشاب محمد الرويلي هي مطلب عام لأغلبية الشباب، وانا وجميع زملائي الشباب في خدمة وطننا الغالي ، وإذا صدر هذا القرار فهو أعظم قرار تاريخي لمملكتنا، وسيقودها إلى مصاف الدول ذات الثقل العكسري. فيما قال الشاب سعيد القحطاني أنه إذا لم نتجنّد من أجل أرض الحرمين وأرض القرآن والسنة وأرض الخير والنعمة وأرض ماضينا ومستقبلنا، أين نتجند؟ ويشاطره هذا الرأي المواطن علي القحطاني. فيما يرى الشاب حسام الغامدي، أن اقتراح المفتى العام موفق وحكيم في ظل الفتن التي تحيط بنا، على أمل أن تتم الموافقة الرسمية عليه سريعاً معبرا عن استعداده اذا لزم الامر وهو مع التجنيد الاجباري سواء بعد دراسة الثانوية العامة او بعد المرحلة الجامعية . ويؤكد الشاب عبدالمحسن البدر، من وجهة نظره، أن ذلك هو المفروض من البداية، واصفا الاقتراح بأنه صائب وينمّي الثقافة ويحقق النظام والالتزام لدى شباب (جيل السوشل ميديا) على حسب وصفه.دعوة المفتي للتجنيد الإجباري .. إتفق الجميع حول ضرورة التجنيد وإن تباينت الآراء بين الإلزامية والتطوع. كما أبدى الشاب إبراهيم الشهري ، استعداده للاستجابة لدعوة التجنيد الإجباري، قائلاً : أنا وزملائي الشباب جاهزون للتجنيد أياً كان، التجنيد الإلزامي أو التجنيد التطوعي كلنا حماية وفداء للوطن. وعبر الشاب عبدالله الفهد عن ترحيبه بالفكرة، منوهاً إلى أنه نادى بتطبيقها منذ سنين، مشدداً على أن الحاجة لتفعيلها أصبحت ضرورية داعياً إلى جعل التجنيد تطوعياً قبل إقراره إلزامياً. فيما عبر الشاب عمر الصقعبي عن سعادته لسماع هذا الخبر الذي قال بدروه اتمنى ان يكون تطوعيا في بداية الامر ومن ثم اجباري لمدة سنة للطلاب بعد انهاء المرحلة الجامعية كما ايده الشاب راكان مغربل الرأي الذي رحب بدعوى المفتى حفظه الله وقال اتمنى ان تكون لمدة 6 شهور الزامية. فيما قال الشاب عبدالله الحارثي ان التجنيد اصب حالان ضروري وخصوصا لشباب (الكيك) الجيل الحالي متمنيا بان يكون اجبارياً بعد انهاء المرحلة الجامعية متمنيا التوفيق للجميع.