كشف فريق هيئة جائزة الأمير نايف بن عبد العزيز "رحمه الله" للمرأة المتميزة، عن عوامل النجاح الرئيسية التي تم ضمها إلى أهداف الجائزة، والتي تدور حول تحقيق أهدافها من خلال التأكيد على دقة تحديد وتعريف فئات الجائزة، وبناء معايير دقيقة للتقييم توفر العدالة والمصداقية، إضافة إلى عوامل أخرى، منها توفير الاستدامة للجائزة. كما تم تحديد معايير التقييم بناء على إجماع من هيئة الجائزة. وقال الأمين العام لصندوق الأمير سلطان بن عبد العزيز لتنمية المرأة (الجهة المشرفة على الجائزة) حسن الجاسر، إن المعايير تم تحديدها وفقا للعديد من الأهداف التي تندرج تحت الجائزة، وذلك بناء على توجهات الجائزة القائمة على تمكين المرأة السعودية، مضيفا "تستهدف الجائزة قطاعات معينة وهي: قطاع التعليم، الإعلام، الصحة، الأعمال خدمة المجتمع والقيادات، وتتضمن معايير تقييم المرشحات في الجائزة 3 معايير رئيسة هي: الإنجاز والأثر والقدوة، فلكل معيار أهمية وتأثير على سيدات المجتمع وجيل الشابات، لما سيكون له أثر بارز في الاقتداء بمثل هذه الشخصيات النسائية". وأوضحت نائب الأمين العام للصندوق هناء الزهير، أن "المعايير والعوامل الرئيسية للجائزة تستند على المنطق والحكمة، وهناك هيئة حددت كل ما يعنى في الجائزة، لما للمرأة من دور في تنمية مجتمعها فلن تكون الجائزة إلا تكريما وتقديرا، فالإنجاز الذي قدمته المرأة السعودية هو جهد بذلته لتحقيق مهمة أو هدف أو مشروع، ويقيس هذا المعيار مدى ما قدمته الريادية من أعمال تعد إنجازات فريدة ومتميزة وسابقة في مجالها، وتم تقسيم معيار الإنجاز إلى 3 معايير فرعية تقيس بشكل دقيق إنجاز الريادية، وهي الريادة، التميز والإبداع والجهد". وأوضحت المدير التنفيذي للصندوق أفنان البابطين، أن "جائزة الأمير نايف بن عبد العزيز- رحمه الله- للمرأة السعودية المتميزة، جاءت نتيجة جهود مكثفة، تمت بالإشراف من قبل رئيس مجلس إدارة الصندوق صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد، وصاحبة السمو الملكي الأميرة جواهر بنت نايف بن بعد العزيز، تنفيذاً لما أوصى به الأمير نايف بن عبد العزيز، بعد موافقته على إطلاق جائزة باسمه لدعم المرأة واستمرار مسيرتها في عملية التنمية والتطوير".