يستقبل مركز «الأمير محمد بن فهد لإعداد القيادات الشابة»، التابع لصندوق «الأمير سلطان بن عبد العزيز لتنمية المرأة»، طلبات الترشيح ل «جائزة الأمير محمد بن فهد لإعداد القيادات الشابة»، في نسختها الثالثة، التي ستُعلن نتائجها ضمن ملتقى متخصص، تشارك فيه أكاديميات وقيادات نسائية، في مختلف المجالات. وأوضحت نائب الأمين العام للصندوق هناء الزهير، في تصريح صحافي، أن الجائزة تهدف إلى «المساهمة في تكريم وتشجيع صاحبات الإنجاز المتميز، من فتيات الوطن، اللاتي أثبتن جدارتهن في مختلف المجالات، وحققن تقدماً متميزاً على الصعيدين الشخصي والمجتمعي، ونشر ثقافة القيادة بين شريحة الفتيات، وتحقيق التنمية والتطوير، من خلال الأدوار القيادية التي أسهمنَ فيها». بدورها، أبانت المشرفة على مركز «الأمير محمد بن فهد لإعداد القيادات الشابة» أفنان البابطين، أن المركز «يُقيم ملتقى سنوي للقيادات الشابة، تحت عنوان «صناعة قائد»، برعاية أمير منطقة الشرقية الأمير محمد بن فهد، وبحضور وتشريف حرمه الأميرة جواهر بنت نايف بن عبد العزيز، ويتم من خلاله إعلان نتائج «جائزة الأمير محمد بن فهد لإعداد القيادات الشابة». وكانت ثلاث فتيات سعوديات، حصلن على جائزة «إعداد القيادات الشابة» في نسختها السابقة وهن: الجوهرة البكر (الرياض)، وسارة السليم (الأحساء)، وليلى النهدي (جدة)، بعد أن تم ترشيح 25 متقدمة من بين المتقدمات للجائزة، البالغ عددهن 50 فتاة، راوحت أعمارهن بين 18 و30 سنة. وحصلت كل فائزة على جائزة مالية قدرها 30 ألف ريال، إضافة إلى ثلاث مميزات أخريات، كما يقدم المركز لكل فائزة برنامجاً تدريبياً. وتمر عملية اختيار الفائزات عبر «مراحل ومعايير محددة»، وتكمن رسالة الجائزة في «تمكين الفتاة السعودية المميزة، التي أسهمت في التنمية المُستدامة في مجتمعها، من خلال إبراز دورها الفاعل، بهدف الإسهام في تكريم وتشجيع أصحاب الإنجازات المتميزة ورفع مستوى ثقافة القيادة لدى المجتمع». وتعدّ جائزة «الأمير محمد بن فهد للقيادية الشابة» الأولى من نوعها في المملكة، وتأتي تتويجاً لجهود فتيات الوطن في المجالات كافة، وتقديراً لأعمالهن المبذولة في سبيل تحقيق التنمية المستدامة للمجتمع. وتُمنح هذه الجائزة إلى ثلاث فتيات من «المبدعات المتميزات، اللواتي ساهمن بشكل فاعل، من مواقع نشاطهن في أي مجال كان». ويفتح المجال للتقدم للجائزة للفتيات من القطاعين العام والخاص، ويعتمد الترشيح على «الإنجاز، وليس على أهمية المنصب، وعلى المساهمة الفردية، وليس على نوع المؤسسة»، ومن معايير الجائزة «امتلاك المتقدمات المهارات القيادية من ضمنها قيادة الآخرين والقدرات والرؤية القيادية، ويجب إيضاح أثر المشروع واستدامته، كما أنه يحق للمؤسسات العامة والأفراد ترشيح من يرونها جديرة لنيل الجائزة».