رفض مدرب الفريق الاتفاقي الأول لكرة القدم السابق الجزائري توفيق روابح المغادرة إلى بلاده عن طريق مطار البحرين الدولي حسب الرحلة المقرر له عصر أمس الخميس، وذلك نظير وجود مستحقات مالية له لم يستلمها من قبل إدارة نادي الاتفاق والتي تصل إلى قرابة مائتي ألف ريال في ذمة نادي الاتفاق موزعة ما بين قيمة مقدم العقد بالإضافة إلى عدد من الرواتب المتأخرة والتي لم يستلمها الجزائري روابح. هذا وأشار مصدر مقرب من البيت الاتفاقي إلى أن المدرب توفيق روابح شعر بالملل في الفترة الأخيرة، وطلب إنهاء الارتباط معه نظير التأخر في استلام راتبه الشهري وهو من طالب بإلغاء العقد معه نظير تنازله بشكل رسمي عن استلامه للشرط الجزائي إلا أنه تفاجأ حتى قبل لحظات من المغادرة عبر جسر الملك فهد الدولي بعدم استلامه لمستحقاته المالية المتبقية، ومن المنتظر أن تبادر الإدارة الاتفاقية برئاسة عبدالعزيز الدوسري إلى تسديد مستحقات المدرب روابح وإغلاق هذا الملف نهائيًا.