وزير الثقافة والإعلام «الجديد» الشاب الدكتور عادل الطريفي، قادم للعمل وهو بطموح الشباب ومهنية الإعلامي المحترف، وتوهج المسئول الفعال وحامل الفكر والرأي والتوجه الديني والسياسي والوطني، والعمل لبلادنا في ظل المسيرة الخيرة المباركة بقيادة الملك سلمان بن عبدالعزيز في عهد جديد وحكم جديد، بآمال وتطلعات متعددة متنوعة لابناء الوطن.. عرفته صحفيا بارعا، وكاتبا ومحاورا بارزا، وذا حس إعلامي مختلف من تجارب وإنجاز وفراسة، صحفيا ومسئولا عن قطاع إعلامي يعد من أهم المراكز الإعلامية العربية. حظي الطريفي بالثقة الغالية وهو يقود قطاعا هاما في مجال هام من الجانب الثقافي، والذي يخدم ويعمل ويتعامل معه شريحة كبيرة من ابناء الوطن، من توجه وفكر له رأي عملي في هذا الشأن والجانب الآخر الإعلام مما يجعل المسئولية والعمل كبيرا، حيث الكل ينتظر نقلة ودعما وعملا يتلاءم مع الزمن والتغييرات والظروف والتعريف والتثقيف عن بلادنا، وعملا إعلاميا متميزا من قنوات إعلامية إذاعيا وصحفيا وتليفزيونا. والإعلام الحديث إعلام التكنولوجيا والتواصل الاجتماعي، والذي ما زال بحاجة إلى طموح وتغيير وفكر في السياسة والهدف والمضمون.. الكل ينتظر برامج ترفيه ومنوعات، وجرعات ثقافية وشعرية، وإرشاد وتوعية؛ تواكب الحدث وتتماشى مع كافة الشرائح والأعمار.. كما أن للإعلام الاقتصادي أثرا ودورا في رفع عجلة النمو والإنجاز الاقتصادي، ليس لقاءات أو حوارات أو مجاملات مع بعض المسئولين في هذا القطاع، بل برامج متخصصة ومتجددة في الإعداد والتنفيذ وحتى التقديم.. التجديد إذاعيا وتليفزيونيا مطلب في ظل المنافسة، وبرامج للشباب والشابات مع العصر والوقت، داخل إطار ديني واجتماعي.. ملّ الكثير من الحوارات المتعددة والوجوه المكررة.. وبرامج الإنتاج.. رغم قدرات الشباب المؤهل والمتخصص، ولكن أملنا في إعادة النظر.. كما أن الأندية الأدبية اقتصرت على كيفية الاعضاء والانتخاب، وعدم تنفيذ الخطوات والمبادئ والأهداف المطلوبة.. غياب الأمسيات وقلة الإصدارات والاحتفال بالأدباء والشعراء ورجال الثقافة وطرح الندوات.. كما أن المراكز الإعلامية ليس لديها حس وعمل مجرد مسميات، وكذلك المكتبات التابعة للوزارة.. إنها ملفات عدة أمام الوزير الجديد، أعانه الله، ولكن قدرته وأسلوبه والمعالجة والاختيار والمتابعة سيكون لها شأن.. إنها رسالة وأمنية أن تكون هناك برامج إذاعية وتليفزيونية جديدة هادفة من إنتاج وإعداد الشباب المؤهل، بعيدا عن الإنتاج الخارجي والشركات التي لم تتجدد في تقديم الأفضل.. ونتمنى الأمسيات والندوات والمسابقات والتسابق نحو تأهيل ومنافسة الوجوه الجديدة، والعمل الثقافي في شكل جديد.. للصديق معالي الوزير الدكتور عادل الطريفي، أحلى الأماني بالتوفيق، في مرحلة وخطوة كبيرة وتحديات عدة. ** جمعيات إعلامية تنتظر الدعم والاهتمام هناك جمعيات متعددة ومسميات مختلفة تعنى بالإعلام، وتضم مجموعة كبيرة من أصحاب الرأي والإعلام ومحبي الحرف تنتظر الدعم المادي والمعنوي والاهتمام والمشاركة الفعالة من الدولة، ممثلة في وزارة الثقافة والإعلام، ومن هذه الفئات التي لها علامة وترابط ومشاركة ومساهمة.. مثل جمعية كتّاب الرأي التي يرأسها الأستاذ المخضرم علي الشدي، وكوكبة من كبار الكتّاب لهم آمال وتطلعات وإستراتيجية، ولكن ما زالت في الخطوة الأولى، وبحاجة إلى الاهتمام والمشاركة عكس ما طرح بعض الزملاء حولها، كما أن جمعية الإعلام والاتصال التي تعد بيتا لكل إعلامي ويدا طولى له لم تجد العون، بل لم تعط الفرصة، وحتى الآن ما زال الإعلامي السعودي من مختلف القنوات المختلفة لا يجد دارا لها حماية ومتابعة وعون بل مسميات وبرستيج. تغريدة يكتب في عموده شيئا من المدح وسرد كلام لا معنى له، وفي تغريدات له نقد ورأي واستفسار، لا أعرف ماذا يأمل ويحظى بالطعم الذي يسعى له.. هذا هو واقعه وتكراره الممل. * صحفي ومستشار إعلامي