استحوذ رجل الأمن على حب قلوب أبناء الوطن وجاء في الدرجة العليا نسبة واهتماما وقياسا للعمل الذي يقوم به كمهنة وخدمة ومهمة وأعماله واضافته الأخرى في الجانب الوطني والاجتماعي والانساني وهذا هو الفخر الذي عرف به من مختلف الرتب ومختلف القطاعات والمهام. حمايته للوطن.. دفاعه البطولي.. وقوفه الميداني.. صبره الجميل.. تحمله المسئولية.. إنجازه الأمني.. انسانيته وخدمته وتواضعه يعد مثلا وقدوة وقدرة ويعتمد عليه بعد المولى جل شأنه. مواقف عدة وانجازات مشرفة وعطاء مثالي واخلاص ووفاء وحب للوطنية وخدمة للدين والوطن والملك.. نماذج ومشاهد وصور حية تعكس هذا السجل المشرف لرجل الأمن خصوصا في مواقع متعددة بالمشاعر المقدسة من مساهمة ومساعدة وحفظ وثبات لفتت أنظار الزائر والحاج والمقيم والمواطن ونالت رضاء الجميع. ولا ننسى اخوانهم في الميدان في الحراسة والمتابعة والحماية على الحدود، وفي العمل الميداني اجراءات وتنظيما وتسهيل مهام متعددة. إنها حقا مواصفات ومهام وعمل رجل الأمن في بلادنا.. وكان لهم تكريم وحفاوة وتقدير من القيادة في احتفال الملك السنوي في منى ومتابعة ومراعاة واطلاع واهتمام من الوزراء المعنيين الدفاع والحرس والداخلية. تعظيم سلام لهؤلاء وشكر وامتنان لهذه الشريحة الوطنية المخلصة الصادقة.. وهنا أناشد الجهات المختصة باقامة حفل أو تخصيص ايام في السنة تقديرا وتكريما لهؤلاء ومنح أوسمة وهدايا وعون مالي ومعنوي وإعطاء البارزين والمثاليين الأولوية وأصحاب المواقف والمبادرات وذوي الخدمة تميزا بمشاركة رجال الاعمال والغرف التجارية التي أتمنى ان تكون جسرا يعنى بخدمة المجتمع ويؤدي رسالته الاجتماعية والمعنوية لمثل هؤلاء. كما ان الإعلام بقنواته المختلفة «اذاعيا وصحفيا وتليفزيونيا» له دور في تفعيل البرامج والتشجيع والتقدير وإعلام الجهات المعنية في هذه القطاعات له أثر. إنه رجل الأمن ابن الوطن حامي الوطن خادم الوطن.. العين الساهرة .. والعين الراصدة .. والعين الصادقة للخدمة والذود عن الوطن داخليا وخارجيا. المشاركة الفعالة تعد سندا وعضدا ومناصرا ومشجعا لهؤلاء من كتاب الرأي والشعر والقنوات. إنهم منا وفينا وهو واجب وطني لعملهم وخدمتهم واهتمامهم، لكن مواكبة هذه الفئة وتقديرها تستحق أكثر وأكثر وأكثر. إنه الوطن الغالي وهؤلاء هم من يخدم الوطن ويحميه ويطبق الامن داخله والحراسة والسهر والتعب على حدوده ومن يستقبل صفوفه. آمل ان تتحقق هذه الاماني.. وليسمح لي الاعزاء لأنني سطرت هذه الأسطر تعبيرا وفرحا أثناء موسم الحج وخلال الأعمال والصور الحية لعدد من رجال الأمن، وقد كتب الكثير عن هذا وفاء لهم وتشجيعا وهم يستحقون الكثير منا. صفحات المنوعات .. متعة وثقافة اضافة للعمل الصحفي الميداني وإعداد الصفحات ومتابعة الخبر الى كتابة العمود تظل صفحات المنوعات هي الاقرب للقارئ من مواد صحفية دسمة منوعة من ثقافة وأدب وشعر وذكرى وكلمات وزوايا تشدك وتسعدك. ولا أنسى صفحة سفينة حنان للأستاذ المخضرم ناصر بن جريد واليوم السابع لمجموعة محررين في عكاظ.. وصفحة من أجمل ما كتب في المنوعات كانت في طيات جريدة المسائية يعدها رجل الأعمال الصحفي زمان الفريان. وكذلك صفحتان قمت باعدادهما في الجزيرة، وكذلك ملحق الاربعاء بالمدينة ومجلة اقرأ. كما ان زميلنا المبدع والكاتب والناقد عبدالله الكثيري أعد صفحة في الجزيرة كان لها صدى ومتابعة، ونحن في التسابق نحو تقديم عمل صحفي أفضل لخدمة القارئ ومحبي الصحف، هل تكون هناك صفحات منوعة.. أنا على استعداد خصوصا إذا كان فيها شيء من الذكرى والمواقف الإعلامية. تغريدة طالبت - أعلاه - باعداد صفحة المنوعات وتفعيل النشاطين الثقافي والادبي، حيث كثرت اسطر الأعمدة من نقد وعتب ومطالبة لعدد من الأمور التي تهم الشأن العام، لكن لا حياة لمن تنادي من المسئولين والافواه الإعلامية المتخصصة لمعرفة هذا وذاك. والى متى نكتب ونتعب والدرعا ترعى .. هنا يقظة المسئول .. متابعته .. اطلاعه .. تلمسه ومعالجته كل المطالب مطلب، لكن من هو ؟ إنهم قلة وبعدد الأصابع.