ثمن متقاعدون بالأحساء قرارات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله ورعاه - التي شملت منح هذه الشريحة راتب شهرين، مؤكدين أن قرارات المليك تؤكد نظرته الثاقبة وتلمسه حاجات شعبه واهتمام القيادة بجميع فئات المجتمع، وعهدنا بحكامنا دائماً النظر بعين التقدير لكل أبناء الوطن. حيث يعتبر قرار الراتبين تعبيراً دقيقاً عن هذا التقدير ، وعنوانا كبيرا لحرص حكومتنا الرشيدة على توفير الحياة الكريمة للمواطنين من أجل الحفاظ على الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي. وتوجه المتقاعد محمد الصالح بالدعاء لله - العلي القدير - أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين ويطيل عمره لخدمة الوطن والشعب والدين، موضحا أن الفرحة عمت ربوع الوطن بقرار منح الراتبين. حيث شمل جميع فئات المجتمع، والقيادة الرشيدة التي لم تغفل عن المتقاعدين وشملتهم في مبادراتها المتلاحقة، وأن هذه القرارات الملكية ليست غريبة على قادة وطننا الغالي الذين همهم الأول خدمة المواطن، كما أنها جاءت في وقتها لمجابهة ظروف الحياة. ورأى المواطن محمد القعيمي أن القيادة الرشيدة تهتم بالشعب الذي يبادلهم الحب بحب وتقدم لهم كل غال ورخيص، وان التوجيهات والقرارات السامية يأتي ضمن إطار حرص سيدي خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - على توفير سبل الحياة الكريمة للمواطنين من المتقاعدين لتحقيق الاستقرار المادي الذي ينعكس بدوره في الاستقرار العائلي. رافعا أكف الضراعة بأن يوفق الله - تعالى - مليكنا سلمان بن عبدالعزيز في قيادة مملكتنا الحبيبة نحو المراتب العليا على جميع الأصعدة بمعاضدة ولي العهد وولي ولي العهد - حفظهم الله - والشعب الأبي الذي يقدر ما تقدمه لنا قيادتنا الرشيدة من خيرات وحرصها على الإرتقاء بالمواطنين. المواطن راشد مسلم الخماس قال: بلا شك أن هذه المبادرة تعني تقدير خادم الحرمين الشريفين مليكنا الغالي سلمان بن عبدالعزيز - أيده الله - وإيمانه القوي بخدمة شعبه بجميع فئاته وشرائحه بتوفير سبل الحياة الكريمة ومعاونته على مواجهة الحياة. كما أنها تجسد لفتة إنسانية حانية لتأمين الحياة الكريمة لشعب المملكة الوفي الذي سيقابل ذلك كعهده دائماً بمزيد من محبة قادتنا وولاة أمورنا - حفظهم الله - جميعا لوطن الخير والعطاء والوفاء الذي يتدفق من بين أيديهم الكرم والسخاء دون توقف أو اضمحلال، طالبا الله - سبحانه وتعالى - أن يمد في عمر خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وولي ولي العهد. وأعرب المواطن سعد فهد عن شكره وامتنانه لقيادة الدولة الرشيدة والدعم الكبير والمتابعة الحثيثة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - أعزه الله - واهتمامه بتوفير أفضل الفرص للعيش بحياة كريمة وتوفير مستوى معيشي عال للمواطن. وهذا القرار لا يتوقف عن دوره المادي، بل يتعدى ذلك إلى أنه تكريم معنوي للنفوس من قبل الدولة وهذا هو عهدنا بحكامنا دائما وهو النظر بعين التقدير لكل أبناء الوطن، حيث يعتبر قرار منح الراتبين تعبيرا دقيقاً عن هذا التقدير وثقتنا كبيرة وليس لها حدود في حكومتنا وقيادتنا التي تعمل من أجل رفعة الوطن وتحقيق الحياة الكريمة لكل الناس. وعبر فهد الدويني عن سعادته الغامرة بالقرار ، متقدما بالشكر والامتنان لقيادتنا الحكيمة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - فهذه المكارم مغروسة في حكام دولتنا الحبيبة والخير فيهم متأصل ومتواصل، فهم أصحاب أياد بيضاء تعودت على العطاء والبذل وتقديم الخير لكل أبناء الوطن دون استثناء لتحقيق حياة كريمة لجميع الشعب وهذا ليس غريباً على ولاة أمرنا الذين يسعون للسؤال عن احتياجات المواطن من حيث توفير المسكن الملائم والاهتمام بالجانب الصحي والترفيهي والتعليمي وكل الاحتياجات. ويقول راشد الهزاع : تعودنا دائماً على مكارم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - أيده الله بنصره - وهي دائماً تظهر في الأوقات الصحيحة وخادم الحرمين الشريفين مطلع ومتابع لأحوال المواطنين في كل مكان وعلى اختلاف شرائحهم. وقد تعودنا منه تلك الروح التي تحمل قدراً كبيراً من مشاعر الأبوة الحقة، ويدل بشكل أكيد على حرصه على دفع عجلة الاستقرار لدى شريحة كبيرة من أبناء الوطن وهي شريحة المتقاعدين، حيث إن هذا القرار أثلج صدورهم وأفئدتهم وليس ذلك فحسب، بل أثلج صدور الآلاف من أبناء هذه الأسر التي يعيلها المتقاعدون.