تستكمل اليوم الجمعة مباريات المرحلة الحادية والعشرين لمنافسات دوري أندية الدرجة الأولى لكرة القدم للمحترفين حيث يلعب فريق الاتفاق مباراة صعبة أمام الفيحاء في المجمعة، ويخوض فريق الحزم في الرس مباراة قوية أمام فريق الجيل، وينازل فريق الرياض فريق الدرعية في مواجهة تحسين الأوضاع، وأخيرًا يلعب فريق الوطني في تبوك مباراة سهلة أمام فريق أبها. الفيحاء × الاتفاق يواجه فريق الفيحاء ضيفه الثقيل جدًا فريق الاتفاق على ملعب مدينة الملك سلمان بن عبدالعزيز الرياضية في المجمعة، وتعتبر المباراة مفصلية لفريق الاتفاق على وجه الخصوص فهو الفريق الذي يحتل المركز الثاني في جدول الترتيب برصيد 37 نقطة جمعها من فوزه في 11 مباراة وتعادله في 4 مباريات وخسارته لمثلها، وستكون الخسارة فيما لو تعرض لها فريق الاتفاق القشة التي سوف تقصم ظهر البعير؛ لذلك يخطط فريق الاتفاق للخروج بنقاط اللقاء الثلاث مهما كانت الظروف، وبعيدًا عن أي مستوى، وفي المقابل يخوض فريق الفيحاء المباراة وهو في المركز الثاني عشر برصيد 22. ومن الناحية الفنية تعتبر كفة فريق الاتفاق أرجح لتحقيق الفوز فهو الفريق الأفضل والأكثر خبرة وتمرسًا ميدانيًا، وهو أيضًا صاحب تاريخ كبير، ولكن كل تلك المعطيات ورقية ونظرية قد تتلاشى وتذوب داخل الميدان؛ لذلك سيخوض فريق الاتفاق المباراة بنوع من الحذر وخاصة في بدايتها؛ لذلك من المتوقع أن ينظم مدرب فريق الاتفاق خطوطه الخلفية بشكل جيد بالتمركز والمتابعة مع لإيجاد الدعم من محاور وسط الملعب، وسيكون فريق الاتفاق حريصًا على امتلاك منطقة وسط الملعب والاستحواذ على الكرة أطول فترة ممكنة، وسيكون الهجوم منوعًا عبر الأطراف والعمق، وتلك الطريقة ستوجد نوعًا من الثغرات في خط الدفاع لفريق الفيحاء والذي من المؤكد أن يعتمد على تحصين الممرات الخلفية المؤدية إلى مرماه مع التواجد العددي في منطقة الوسط والاعتماد في الهجوم على الارتداد السريع الخاطف. الحزم × الجيل يقابل فريق الحزم نظيره فريق الجيل على ملعب نادي الحزم بالرس في مباراة قوية جدًا، ومهم للفريقين اللذين ما زالا ينافسان وبقوة على مراكز المقدمة، ويحتل فريق الحزم في جدول الترتيب المركز الثامن برصيد 28 نقطة، ويعتبر المباراة بالنسبة إليه مهمة جدًا ونقاطها ستعطيه دفعة معنوية لمواصلة الركض خلف فرق المقدمة. وفي المقابل يخوض فريق الجيل المباراة وهو في المركز الخامس برصيد 32 نقطة، وما زالت آمال فريق الجيل في الصعود قائمة، وقد تخدمه نتائج المباريات الأخرى ويتقدم خطوة أو خطوتين على سلم الترتيب هذا في حالة فوزه بنتيجة المباراة، وربما لن يكون هناك اختلاف كبير في طريقة لعب الفريقين من حيث التنظيم الدفاعي بالتواجد شبه الدائم في المناطق الدفاعية وخاصة للاعبي محاور الوسط الذين ستكون لهم مهمات التغطية الدفاعية في حالة تقدم أطراف الدفاع لتأدية الواجب الهجومي، فيما سيحرص كل فريق على امتلاك زمام الأمور في منطقة المناورة على أن تكون الحملات الهجومية للفريقين محسوبة ومقننة، وهذا يؤكد أن مستوى الفريقين الفني متقارب للغاية؛ لذلك من الصعب تحديد هوية الفريق الفائز. مباراة القسم الأول انتهت بتعادل الفريقين بهدف لهدف. الرياض × الدرعية يلعب فريق الرياض العريق والجريح مباراة صعبة جدًا أمام فريق الدرعية، وقد وضع فريق الرياض نفسه في هذا الموسم في مأزق كان في غنى عنه بعد أن خسر الكثير من النقاط في العديد من المباريات، ويحتل فريق الرياض حاليًا المركز الحادي عشر برصيد 22 نقطة، ومثل تلك النقاط لا تتوازى على الإطلاق مع طموحات فريق الرياض الذي كان منافسًا قويًا جدًا في المواسم الماضية على الصعود، وفي المقابل يدخل فريق الدرعية المباراة وهو في المركز العاشر برصيد 23 نقطة وبهذا الرصيد في مأمن من الهبوط، ويتطلع فقط لتحسين مركزه على سلم الترتيب. الوطني × أبها يخوض فريق الوطني مباراة مهمة جدًا أمام فريق أبها على ملعب مدينة الملك خالد الرياضيةبتبوك، ويدخل الفريقان المباراة بشعار الفوز والفوز فقط، ففريق الوطني الذي يحتل المركز السابع برصيد 28 نقطة يحرص على الفوز ومطاردة فرق المقدمة، أما فريق أبها يحتضر حاليًا وهو قريب جدًا لمغادرة دوري الدرجة الأولى لأول منذ فترة طويلة جدًا إن لم يتدارك أوضاعه ويبدأ في انطلاقة جديدة بدءًا من تلك المباراة التي يخوضها وهو في المركز السادس عشر والأخير برصيد 13 نقطة فقط جمعها من فوزين وسبعة تعادلات وعشر مباريات خسر فيها النتيجة وخسارته لتلك المباراة تعتني خطوة جديدة باتجاه الدرجة الثانية. ومن المتوقع أن تكون المبادرة الهجومية من صالح فريق الوطني الذي يعتبر هو الأفضل فنيًا، وهو أيضا يخوض المباراة على أرضه وبين جماهيره؛ لذلك من المتوقع أن يعتمد مدرب فريق الوطني على الغزو الهجومي منذ بداية المباراة على أمل التسجيل المبكر والتقدم في النتيجة والسيطرة على أجواء المباراة وهذا لن يتم إلا في حالة تأدية الأدوار المزدوجة المتوقع أن تناط بلاعب أطراف الملعب ولاعب الوسط القادمين من الخلف. وفي المقابل ليس أمام مدرب فريق أبها خيار غير خيار الدفاع عن منطقة مرماه بتواجد أكبر عدد ممكن من اللاعبين في المنافذ الخلفية مع الاعتماد على تفعيل الهجمة المرتدة على أمل خطف هدف مباغت يربك به أوراق الفريق المضيف. مباراة القسم الأول انتهت بفوز فريق الوطني بهدفين لهدف.