تستكمل اليوم السبت مباريات الجولة التاسعة عشرة لمنافسات أندية دوري ركاء السعودي للمحترفين الخاص بأندية الدرجة الأولى، حيث يواجه فريق الحزم في الرس فريق هجر في مباراة مفصلية للفريقين، فيما يلعب فريق الجيل في الأحساء أمام فريق أحد ويواجه فريق الكوكب فريق أبها على ملعب نادي الشعلة بالخرج وأخيرا يلعب فريق الطائي مباراة صعبة جدا أمام فريق الدرعية في حائل. الحزم * هجر على ملعب الحزم بالرس تقام أهم وأقوى مباريات هذه المرحلة وتجمع بين فريقي الحزم وهجر وتعتبر المباراة مفصلية للفريقين، ويدخل فريق هجر المباراة وهو في المركز الخامس برصيد 30 نقطة جمعها فوزه في ثماني مباريات وتعادله في ست مباريات، وهو بهذا الرصيد من فرق المقدمة حيث تفصله عن المتصدر فقط أربع نقاط، وسيحاول فريق هجر الفوز بنتيجة المباراة والظفر بنقاطها الثلاث، ومواصلة مطاردة فرق المقدمة على أمل تعثر أحدهم، لذلك من المتوقع أن يلعب الفريق الذي يمتلك فريقا حيويا بطريقة متوازنة خاصة وأن المباراة تقام خارج أرضه وبعيدا عن جماهيره؛ لذلك سيكون حريصا على ترميم خطوطه الخلفية مع محاولة السيطرة على منطقة وسط الملعب وعدم الاستعجال في الهجوم؛ على أمل خطف هدف مباغت ومن ثم الدفاع عنه ومحاولة تعزيزه بهدف آخر عن طريق الارتداد الهجومي. وفي المقابل يدخل فريق الحزم المباراة وهو في المركز الحادي عشر برصيد 22 نقطة، جمعها من فوزه في ست مباريات وتعادله في أربع، ومن المتوقع أن يكون السيناريو الفني لفريق الحزم مغلفا بالتحفظ الدفاعي من خلال إغلاق جميع المنافذ المؤدية إلى المرمى ومشاطرة فريق هجر في التواجد الدائم في منطقة المناورة، والاعتماد في الهجوم على أطراف الملعب عن طريق ظهيري الجنب ولاعبي أطرف الوسط مع تواجد مهاجم بصفة دائمة داخل عمق المنطقة. الطائي * الدرعية بينما على ملعب مدينة الأمير عبدالعزيز بن مساعد الرياضية بحائل يلعب فريق الطائي مباراة صعبة جدا أمام فريق الدرعية، وتعبر المباراة منعطفا خطيرا للفريقين، فالطائي في حالة خسارته للمباراة يتراجع نسبيا عن فرق المقدمة التي يتواجد خلفهم في المركز السادس برصيد 29 نقطة جمعها من ثماني حالات فوز وخمس مباريات تعادل، ومن المتوقع أن ينتهج فريق الطائي خلال المباراة أسلوب الضغط المباشر على لاعبي فريق الدرعية، وهي الطريقة الوحيدة التي تجعلهم يسيطرون على المباراة، ويحدثون نوعا من الارتباك لدى فريق الدرعية، ولكن هذا الأسلوب يحتاج لانتباه وحذر دفاعي خوفا من عملية الارتداد؛ لذلك لن يهمل مدرب فريق الطائي التنظيم الدفاعي من أجل الحد من خطورة فريق الدرعية الذي يدخل المباراة، وهو في المركز التاسع برصيد 23 نقطة جمعها من ست حالات فوز وخمس حالات تعادل، وسيعتمد مدربه بهاء القبيصي على التنظيم الدفاعي واحتواء فريق الطائي بتبادل الكرات السهلة في منطقة وسط الملعب، ومن ثم المباغتة في الهجوم وهي الطريقة التي ستجعل فريقه متواجدا باستمرار في المباراة. الجيل * أحد وعلى ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي بالأحساء تقام مباراة حساسة بين فريقي الجيل وأحد، ويعتبر الفريقان من الفرق المخضرمة في الدوري، حيث يحتل فريق الجيل المركز الثامن برصيد 24 نقطة، وهذا المركز مطمئن إلى حد بعيد لجماهير الفريق التي ستزحف لمدرجات الملعب لدعم فريقها بقوة من أجل الفوز وحصد النقاط الثلاث التي ستعزز موقف الفريق في سلم الترتيب، ومن المتوقع أن ينتهج مدرب فريق الجيل نهجا هجوميا يبحث من خلاله عن إحداث ثغرات في خطوط الفريق المقابل الدفاعية، ويحتاج هذا الأسلوب لنوع من أخذ الحذر والحيطة في الحالة الدفاعية خاصة وأن فريق أحد يمتلك لاعبين يتميزون بالسرعة في تنفيذ الهجوم المرتد. وفي المقابل يدخل فريق أحد المباراة وهو في موقف محرج للغاية، حيث يحتل المركز الخامس عشر برصيد 17 نقطة، وهو بهذا الرصيد في محيط الهبوط حيث تفصله عن صاحب المركز الأخير أربع نقاط لذلك يعتبر خروج فريق أحد بالتعادل مكسبا حقيقيا له، خاصة وأنه يلعب أمام الحصان الأسود للدوري ويخوض المباراة خارج قواعده، وهذا يعطي مؤشرا بأن مدرب فريق أحد سيكون حريصا على التنظيم الدفاعي ومنح لاعبيه مهام إضافية في حالة الدفاع وخاصة لاعبي الوسط. الكوكب * أبها ويقام على ملعب الشعلة بالخرج آخر المباريات وتجمع بين فريقي الكوكب وأبها، وتعبر المباراة صعبة جدا على الجانبين وخاصة فريق الكوكب الذي يحتضنه قاع الترتيب برصيد 13 نقطة، وخسارته للمباراة تعتبر الخطوة الأولى للهبوط والعودة من جديد لدوري الدرجة الثانية؛ لذلك سيكون مدرب فريق الكوكب حريص جدا على عدم الخسارة حتى وإن اضطر لإنهاء المباراة بالتعادل؛ لذلك ليس أمام فريق الكوكب خيار آخر غير خيارة التحفظ الدفاعي والاعتماد على الهجوم المعاكس السريع وهي الطريقة الوحيدة التي يمكن لفريق الكوكب الوصول لمرمى منافسه. وفي المقابل يدخل فريق أبها المباراة وهو في المركز العاشر برصيد 22 نقطة، جمعها من خمس مباريات فوز وسبع مباريات تعادل، وهو بهذا الرصيد في منطقة الأمان مؤقتا، ولكن طموح الفريق وجماهيره ليس الاستمرار في منطقة الأمان، بل مطاردة فرق المقدمة ولكي يحدث هذا عليه الفوز بنتيجة مباراة اليوم والمباريات القادمة، لذلك سيكون فريق أبها هو المبادر في الهجوم، لكنه الفريق الأكثر خبرة وتمرسا ميدانيا، ولكنه بكل تأكيد لن يهمل الجوانب الدفاعية بتأمين المنافذ الخلفية.