لقد كان عنوان هذا المقال خلاف هذا ولكن من باب التفاؤل بالمارد وبالمستقبل، أما العنوان فهو (أتمنى ألا يصعد المارد). طبعًا الكثير سوف يستغرب وهو متصدر وزميله الاتفاق دوري الدرجة الأولى، ولكن لي معرفة كبيرة وطويلة وتاريخية بالفريق النهضاوي، فإن صعد هذا العام فسوف يكون كالعام الماضي محطة استراحة للفرق المرعبة ويهزم بالخمسة والسبعة، ثم يطلق عليه (فيلم هندي)؛ لذا لا بد من البحث عن الضعف والعيوب فيه، ويمكن للأخ سمير هلال قبطان السفينة النهضاوية أن يعرف العلة، وهي تكمن في العدد الكبير من اللاعبين الذين لا بد من التخلص منهم وجلب لاعبين جدد ممتازين. نعم هذا أحسن الحلول كما فعلت نادي النصر وحقق بطولات، وكذلك بقاء نجران والتعاون والفيصلي وغيرها في دوري جميل، وبهذا الأسلوب تبقى النهضة بالدوري الممتاز، كما لا تقارنوا النهضة بالاتفاق فلكل نادٍ وضعه وأسلوبه وطريقته ومنهجه ولاعبيه، أرجو أن العلل المتأصلة بالفريق النهضاوي قد عرفها الكابتن الوطني، وحاول التخلص منها، وإلا ما الفائدة من الصعود سوى الهبوط مرة أخرى، وتلقي الضربات الموجعة والمؤلمة، وفي اعتقادي أن هذا النادي الذي عمره حوالي سبعين سنة في غنى عنها.