من بين 23 لاعبا اختارهم الانجليزي راي ويلكنز المدير الفني لمنتخب الأردن لكرة القدم للمشاركة في نهائيات كأس آسيا 2015 يبرز اسم حارس المرمى المخضرم عامر شفيع الذي يصنف منذ سنوات على أنه أحد أبرز الحراس العرب والآسيويين. سيحمل شفيع (32 عاما) في أستراليا شارة القيادة لمنتخب النشامى وهو الوحيد من تشكيلة ال 23 لاعبا الذي شارك معهم في نسختي عامي 2004 في الصين و2011 في الدوحة، بل انه الحارس الأردني الوحيد الذي ظهر في المباريات الثماني التي خاضها النشامى في المشاركتين السابقتين حينما بلغ الأردن دور الثمانية. حافظ شفيع على نظافة شباكه في 4 مباريات رسمية أمام كوريا الجنوبية (صفر-صفر) والكويت (2-صفر) وأمام الإمارات (صفر-صفر) في نسخة 2004 وفي مواجهة السعودية والأردن (1-صفر) في نسخة 2011 وتلقت شباكه في المباريات الأربع الأخرى خمسة أهداف أمام اليابان 1-1 في الصينوالدوحة وسوريا 2-1 وأوزبكستان 1-2 في الدوحة. لمع نجم شفيع في مواجهة تاريخية جمعت الأردنواليابان في دور الثمانية لكأس آسيا 2004 في الصين عند اللجوء لركلات الترجيح لحسم التعادل 1-1، وتألق في ركلات الترجيح التي منحت النشامى على حساب أوزبكستان عام 2013 بطاقة التأهل للملحق العالمي في تصفيات كأس العالم (مونديال البرازيل 2014) وقد صد ركلة جزاء أمام اليابان بعمان وساهم بفوز الأردن على اليابان في جولة العشرة الكبار من تلك التصفيات. دخل شفيع تاريخ الكرة الأردنية من الباب الواسع كأول لاعب أردني يدخل نادي مئوية الفيفا حيث خاض حتى الآن قرابة (110) مباريات دولية. نال لقب حارس العام عدة مرات على الصعيد المحلي وتوج بلقب أفضل حارس مرمى عربيا وآسيويا. رشح أكثر من مرة للاحتراف أوروبيا وعانى من عدة إيقافات محلية وإبعاد عن صفوف المنتخب بسبب تصرفات وصفت بالمشاكسة. يراهن المنتخب الأردني على شفيع الذي يرى أن شباكه ستكون آمنة طالما وقف أمامها وتحت خشباتها.