وضع فوزي الباشا رئيس نادي الخليج النقاط على الحروف بشأن بعض القضايا التي تهم الشارع الخلجاوي عن المرحلة الماضية لدوري جميل، وأكد الباشا في حواره ل(الميدان) أن لاعبي فريقه الأجانب غير مقنعين باستثناء اللاعب الزواهرة، مشيرًا في ذات الصدد أن مدرب الفريق جلال القادري ما زال يكسب ثقتهم في التواجد لتدريب الفريق في المرحلة القادمة لهذا الموسم، وأضاف الباشا إن الحضور الجماهيري القليل في ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام لا يد لإدارة الخليج فيه مؤكدًا في ذات الوقت أن اتحاد القدم يساهم بشكل كبير في فشل الحضور الجماهيري بعد رفض طلب الخليج نقل مباريات الفريق غير الجماهيرية إلى ملعب الخليج بسيهات. رفضوا طلب نقل مبارياتنا والنتيجة فشل الحضور..
بداية أين اللاعب الهداف في الفريق؟ نعم ينقصنا اللاعب الهداف في الفريق، فقلة الخبرة هي التي أضاعتنا وأضاعت الأهداف السهلة أمام المرمى للفريق الخصم، نعم أعترف أنه لا يوجد حسن استثمار للفرص، وهذا بحد ذاته خلل كبير لا بد من إصلاحه في الفترة القادمة إذا أردنا أن ننافس من أجل البقاء، وأكررها ينقصنا اللاعب الهداف للفرص السانحة والتي هي كثيرة للفريق في المباريات الماضية، ولو تم استغلالها لكان للخليج كلمة أخرى وقوية في الدوري أمام الفرق حتى الكبيرة والمتواجدة في مقدمة الترتيب. إذًا أنتم تسعون للتعاقد مع لاعب هداف؟ نعم يفترض أن يكون هناك لاعب هداف في الفريق خلال المرحلة القادمة قادر على ترجمة الفرص إلى أهداف أمام مرمى الفريق الخصم، فليس من المعقول وخاصة في مباراة التعاون السابقة أن يكون لنا هذا الكم الكبير من الأهداف المحققة ولا يتم تسجيلها. نعم هناك سوء حظ يلازمنا في أكثر المباريات والتي يغيب التسجيل فيها، ولكن أيضًا لا بد من توافر الحس التهديفي للاعب أمام المرمى، كما نشاهد في بعض الفرق التي يتواجد لديها لاعبون يحسمون المباراة من فرص قليلة. لكن المرحلة المقبلة خطيرة للغاية؟ لا بد من خوض جميع المباريات المقبلة وأنها مباريات كؤوس أو خروج المغلوب هذا إذا أردنا أن نبقى في دوري جميل للموسم القادم، وهذا الطموح موجود لدينا وسننمي هذا الشعور لدى جميع اللاعبين في كل مباراة نخوضها عندما تعود المباريات والإعداد لهذا الأمر في المرحلة المقبلة ، ومن حسن الحظ أن المنافسين معنا في المراكز الأخيرة متقاربين معنا نقطيًا مما يتيح الفرصة لنا من أجل ترتيب الأوراق بشكل أفضل قبل المواجهات المقبلة. لا بد من عمل جهد كبير في فترة التوقف للدوري؛ لأن ترتيب الأوراق أمر لا بد منه منا كإدارة ومن الجهازين الإداري والفني فلا مجال لأي أمور أخرى الآن غير التفكير بجدية في سبل البقاء، ولن نترك أي مجال للتفريط من جديد في النقاط التي ضاعت علينا في الدور الأول، ولو تم استغلال الفرص التي تحققت لنا لكان موقعنا أفضل بكثير مما نحن فيه الآن. وماذا عن اقتناعك باللاعبين الأجانب؟ بشكل عام أنا أرى أن اللاعب الزواهرة هو الوحيد المقنع والذي قدم أداءً يشفع له بالبقاء في الفريق، أما بقية اللاعبين فعليهم مراجعة حساباتهم من حيث الأداء واستغلال الفرص، والزواهرة عندما أقول: إنه قدم ما هو مأمول منه ليس بشهادتي أنا لوحدي بل بشهادة كل من يتابع الخليج خلال المباريات الماضية، حيث تجد الروح والعطاء داخل الملعب وحتى في التدريبات، نشاهد لديه الإصرار على تقديم الانتصار لفريق الخليج واللعب حتى في خط المقدمة في بعض المباريات، هذا اللاعب لديه الكثير ليقدمه لنا وهو مكسب كبير للخليج هذا الموسم. وماذا عن قلة الحضور الجماهيري في مباريات الخليج؟ الحضور الجماهيري في مثل هذه الظروف مقنع خاصة وأننا طالبنا عدة مرات بنقل مبارياتنا إلى ملعبنا في سيهات خاصة للمباريات غير الجماهيرية، إلا أنه لا حياة لمن تنادي بالنسبة للجنة المسؤولة عن هذا الأمر في اتحاد القدم، وبناء عليه ماذا تريدوننا أن نفعل أكثر من أن نفتح الأبواب بالمجان لدخول الجماهير والتحفيز الكبير لحضورهم وفي النهاية لايحضر إلا القليل؟ وأعتقد أن من منع إقامة مبارياتنا على ملعبنا يساهم بشكل كبير في قلة الحضور ولا يريدون من الجمهور أن يحضر المباريات، هؤلاء أمرهم عجيب يريدون النجاح للدوري ويضعون العراقيل للنجاح. كيف يحدث هذا الأمر؟ لاأدري. لم نتحدث عن أمر إعجازي، قلنا: إننا نريد اللعب في ملعبنا للمباريات غير الجماهيرية فقط، والخليج لعب مباريات قوية في دوري الدرجة الأولى أقوى بكثير من كثير من مباريات الممتاز ومرت كل المباريات بسلام والحمد لله، وفي الممتاز (لا تعليق). ما زلت مصرًا على الاقتناع بجلال القادري؟ جلال القادري قدم الكثير للفريق، وماذا تتوقع أن يعمل المدرب مع الكرات التي تصل أمام المرمى ولا تجد طريق الشباك؟ من وجهة نظري أن المدرب أعطى ويعطي للفريق. حقيقة طريقة لعب الفريق مميزة في دوري جميل وكأس ولي العهد. فقط ينقصنا الحظ في أغلب المباريات وترجمة الفرص إلى أهداف، ليست هناك أي ملاحظات بالنسبة لي على المدرب الذي يجتهد ليخرج الخليج بأجمل صورة في كل المباريات السابقة حتى مع الفرق الكبيرة. رحل الأردني شريف عدنان، فكيف تم اتخاذ القرار؟ اتخاذ أي قرار لا بد وأن يكون جماعيًا وليس فرديًا، ولا بد من تنفيذ القرار من خلال الاجتماع وتبادل الآراء بيننا داخل البيت الخلجاوي، ومتى ما تم اتخاذ أي قرار فتأكد أنه سيكون بالإجماع بين أعضاء مجلس الادارة لنتحمل جميعًا المسؤولية، ولا بد من دراسة أي قرار سيتم اتخاذه بيننا حتى لا نندم على اتخاذ أي قرار مؤثر، فالفريق لا يحتمل الآن إلا القرارات المدروسة بعناية بمشاركة الجهازين الإداري والفني للفريق، ورحيل اللاعب شريف عدنان تم اتخاذه من خلال اتفاق الجميع عليه، وشكرًا للاعب على ما قدمه للفريق في الفترة الماضية، ونتمنى له التوفيق في مشوراه. ألم يكن للأخطاء التحكيمية حضور في مبارياتكم؟ إذا كنا سنتحدث عن الجانب التحكيمي فهناك بعض المباريات التي أثرت فيها القرارات التحكيمية على الفريق، لكن للأمانة، لم أتحدث عن التحكيم في كثير من مبارياتنا، والتي كنت أحمل الحظ وعدم التسجيل للفرص للاعبينا، والحق يقال: لا بد أن نلتفت لبعض الأخطاء لدينا أكثر من الالتفات إلى التحكيم، لدينا بعض الأمور التي لا بد من إصلاحها في فريقنا أكثر من الالتفات إلى التحكيم، ومن بداية اللقاء تحدثت عن فريقي ولم أتحدث عن التحكيم أصلًا، وأتمنى ألا يكون في المستقبل أي أخطاء تحكيمية تؤثر على مشوارنا في الدوري. أليس هناك خوف من الهبوط لدوري الأولى؟ إذا عاد الخليج لدوري الدرجة الأولى فهذا قضاء وقدر يجب الرضا به، ولكن أمامنا دور كامل لا بد من العمل فيه بقوة من أجل البقاء، فليس من المعقول الحديث الآن عن الهبوط الذي إن حدث فنحن سنسلم به، لكن أن نرضى بالهبوط الآن وأمامنا دور كامل فهذا ليس معقول أبدًا، سنعمل ولن نركن للهدوء أبدًا، فهدفنا البقاء بين الكبار، والخليج قادر على تحقيق هذا الأمر، ونتمنى أن نحقق هذا الأمر. هل هناك تقصير في الدعم للفريق؟ الفريق يسير بالدعم الموجود سواء من إدارة النادي أو ما يقدم من البعض، والحمد لله حفزنا اللاعبين بما هو موجود بدون تقصير، وكل لاعب يشعر بجهد الإدارة وتحركها، ونتمنى أن يكون هناك دعم أكثر للفريق في المرحلة المقبلة من أجل تحفيز اللاعبين على البقاء بين الكبار بالتفاف الجميع معنا ومع الفريق بشكل عام. ماذا تود أن تقول في الختام؟ أتقدم عبرك بشكري لصحيفتكم، وأتمنى أن أكون خفيف الظل على السادة القراء. الزواهرة في إحدى مشاركات الخليج قادري