وزعت الجمعية السعودية لرعاية الأسر المنقطعة في الخارج «أواصر» 5 ملايين و524 ألفا و732 ريالا خلال عام 1435ه الماضي، تنوعت بين إعاشة وتأثيث سكن وإيجار لأسر سعودية منقطعة في الخارج أو العائدة لأرض الوطن، فيما درست ملفات 732 أسرة خلال العام نفسه انتظارا لرد الجهات المعنية. وأكد رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور توفيق السويلم ل «اليوم» أن عدد الأسر السعودية التي ترعاها الجمعية حتى الآن " 2103" أسر، عدد أفرادها 7559، وهم موزعون على 31 دولة حول العالم، وتصدرت سوريا النسبة الأكبر تليها البحرين والكويت ومصر والأردن. كما قدمت إعانات متنوعة "إعاشة" تصل ل 104.482 ريالا، وايجار شقق للأسر العائدة 125.300 ريال، اعانات معالجة طبية 3.645 ريالا، اعانات تأثيث السكن 1.405ريالات. وأضاف د. السويلم "أنه تم وضع خطة استرتيجية ثلاثية من 1435 إلى 1438ه، ركزت آليات العمل في هذه الخطة، التي من شأنها أن تحقق أهدافها خلال السنوات المقبلة، والتي تشمل تعزيز آفاق التعاون مع كافة الجهات الحكومية والأهلية والجمعيات الخيرية، ومن بينها: الوصول إلى الأسر في أماكنها والإطلاع على أوضاعها عن كثب ودعمها ورعايتها، والمساهمة في توعية المجتمع بأضرار الزواج العشوائي من الخارج، وتقديم يد العون والمساعدة للمحتاجين من المواطنين السعوديين المقيمين في الخارج، والذين تتوفر لديهم مبررات قوية لبقائهم هناك أو تقطعت بهم السبل وفق اللوائح الداخلية للجمعية بالتعاون مع جميع مؤسسات المجتمع المدني والقطاعين الحكومي والخاص. وأعرب د. السويلم عن تقديره لما تحظى به الجمعية من دعم الرئيس الفخري للجمعية الأمير محمد بن نايف وزير الداخلية -يحفظه الله-، مؤكدا أن الجمعية أولت مجال الدراسات والبحوث المرتبطة بالأسر السعودية المنقطعة في الخارج أهمية بالغة؛ للوقوف على أحوالها وإيصال المساعدات المادية والعينية للمحتاجين منها، والعمل على إعادة من يرغب من أبناء هذه الأسر إلى أرض الوطن بما يتوافق مع الأنظمة.