كشفت مصادر قريبة الصلة من الجمعية الخيرية لرعاية الأسر السعودية " اواصر " عن عجزها في زيارة ومتابعة الاسر السعودية المنقطعة بمصر وسوريا منذ اكثر من 10 أشهر ، بسبب الاوضاع الأمنية ، من جهة اخرى قال رئيس مجلس إدارة" أواصر " د. توفيق بن عبد العزيز السويلم ان الجمعية تمكنت من زيادة عدد الأسر المشمولة بالرعاية تحت مظلتها إلى أكثر من 1000 أسرة إجمالي عدد أفرادها يبلغ 3045 فرداً و يتواجدون في 29 دولة عربية وأجنبية . وأشار د . السويلم ايضاً إلى نجاح أواصر في إلقاء الضوء على قضية الأسر السعودية المنقطعة في الخارج , والظواهر التي تتسبب في تفاقم أعدادها , مثل ظاهرة الزواج من أجنبيات وذلك عبر التواصل مع عدد كبير من المؤسسات الحكومية والخيرية والإعلامية المحلية للتعريف بتلك الظاهرة , ولتنسيق الجهود المبذولة من قبل الجميع في التعامل مع هذه الظاهرة باعتبارها ظاهرة اجتماعية تستحق الدراسة والاهتمام فيها وليست حالات فردية. « ان الجمعية أولت مجال الدراسات والبحوث أهمية بالغة حتى قامت بإعداد 14 دراسة وبحثاً تغطي جميع الجوانب المرتبطة بالأسر السعودية المنقطعة في الخارج » وأكد السويلم أن الجمعية وبالتنسيق مع سفارات خادم الحرمين الشريفين بالخارج تمكنت من تنفيذ برنامج خاص لزيارة 29 دولة عربية وأجنبية وذلك لمتابعة أحوال الأسر السعودية المنقطعة بها , والتعرف على مشكلاتها ومن ثم تحديد أفضل السبل لرعايتها وتعزيز ارتباطها نفسياً ومعنوياً بالوطن , وفي هذا السياق قامت الجمعية بمساعدة الأسر العائدة لأرض الوطن على أداء العمرة , كما قامت الجمعية بتنفيذ بعض البرامج لتحويل العديد من الأسر من اسر مستحقة للرعاية إلى أسر منتجة , كما أولت الجمعية للجانب العلمي أهمية كبرى وذلك من خلال مساعدتها العديد من ابناء تلك الأسر على الإلتحاق ببرنامج خادم الحرمين الشريفين للإبتعاث في الخارج , وقامت الجمعية أيضاً بتعيين بعض الفتيات السعوديات من أسر منقطعة في بلجيكا إلى العمل في سفارة خادم الحرمين الشريفين هناك. وكانت الجمعية الخيرية لرعاية الأسر السعودية في الخارج " أواصر " قد عقدت مؤخرا بمدينة الرياض اجتماعاً لأعضاء الجمعية العمومية لمناقشة ما حققته جمعية أواصر من انجازات لرعاية الأسر السعودية المنقطعة في الخارج, وللإطلاع على التقرير المالي لمجلس إدارة الجمعية لعامي 1431 – 1432ه. وأعرب السويلم في مستهل الاجتماع عن امتنانه وتقديره لما تحظى به الجمعية من دعم واهتمام بالغين من قبل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ، مؤكدا أن الجمعية أولت مجال الدراسات والبحوث أهمية بالغة حتى قامت بإعداد 14 دراسة وبحثاً تغطي جميع الجوانب المرتبطة بالأسر السعودية المنقطعة في الخارج.