تحولت منطقة «كيلو عشرة» الواقعة على بعد 10 كلم من مدينة العيون باتجاه العقير إلى منطقة جذب للكثير من الأهالي في مدينة العيون والبلدات المجاورة، الأمر الذي جعل الكثير من مرتادي هذا المكان يرفعون أسقف المطالبة بتشجيع مثل هذه الأماكن وتطويرها حتى تكون مواقع ترفيهية للجميع، خصوصا في تشجيع هوايات الشباب من عملية التطعيس على ارتفاعات طويلة لما يسمى بالصعود والنزول من المقص ومحبي الدراجات النارية وهواة ركوب الخيل. حيث تشهد المنطقة هذه الايام اقبالا كبيرا من محبي البر الذين ساهموا في تحويلها الى مخيمات كثيرة خاصة بالعزاب والشباب وكذلك العائلات ممن يجدون في مثل هذه الاماكن مقصدا لهم، خصوصا في اوقات العصاري وفي ايام العطل الاسبوعية، وسط تنافس من الجميع في ابراز تلك المخيمات والتي اصبحت محل اهتمام الكثير ممن يجدون فيها الراحة الكبيرة من جلسات سمر وشعر ورياضات وطبخ. في البداية تحدث عبدالله السبيعي من محبي البر، وقال: الاجواء الحالية تعتبر مشجعة كثيرا للخروج الى البر واصطحاب العائلة والأطفال للترويح عن انفسهم وقضاء الاوقات الجميلة وسط هذه الرمال الذهبية بعيدا عن ازعاج المدينة حيث الارتياح الكبير لنا جميعا، ونحن نقصد مثل هذه الاماكن في هذه الاوقات سنويا، لما لها من فوائد ونشاط على افراد الاسرة، وأيضا الترويح عن انفسهم وإسعادهم، وأيضا نعد الغداء والعشاء في الموقع. وقال سعد الفياض على بعد 10 كم من مدينة العيون: تعتبر هذه المنطقة ملتقى الكثير من الشباب من محبي المخيمات، ونحن في مخيمنا بدأنا التخييم مبكرا بتعاون الزملاء، وهذا المكان نقيم فيه سنويا ونجد فيه الراحة الكبيرة نظرا للأجواء الجميلة التي تشهدها المنطقة وزيارة الاصدقاء ولعل ما يميز المخيمات هنا وتحديدا في هذه المنطقة تنوع وتميز انشطتها ما بين الثقافية والاجتماعية والرياضية. بدوره، قال محمد السبيعي: البر والرمال الذهبية في مثل هذه الاجواء لهما محبون، خصوصا اصحاب المخيمات والطلعات والتطعيس، وان كان لهواة التطعيس الاغلبية عصر كل يوم، حيث التنافس على الصعود والنزول للمقص والذي يعرف بارتفاعه الطويل، وتجد المنافسة والتحدي من اصحاب السيارات حول من يستطيع صعود المقص والنزول منه، وعلى الرغم من هذه الهواية التي يعتبرها الكثير محببة له الا انها افتقدت للتنظيم، ومن ذلك نتمنى ان تُقام مسابقات للشباب وهواة التطعيس لتشجيعهم على هذه الرياضة، وان يكون فيها استيفاء للشروط والتي من اهمها، عوامل الامن والسلامة والتنظيم ورصد الجوائز للفائزين حتى تكون اكثر تنظيما. وفي الجانب الآخر، لم يقتصر التطعيس والتنقل وسط الرمال على هواة السيارات فقط، بل ان اصحاب الدراجات النارية ومحبي ركوب الخيل كان لهم حضور وتواجد كبير، وهذا ما اكده عبدالله الثواب الذي قال: هذه الاجواء شجعتنا كثيرا على ركوب الدراجات النارية والتطعيس فوق هذه الرمال الجميلة، وبهذه الدراجة انا وغيري نستطيع التنقل في الموقع وزيارة المخيمات، وأيضا هناك الكثير من الأصدقاء يتجولون بالخيول حيث تعتبر هواية ركوب الخيل من الهوايات المحببة لدى الكثير وتقام خلالها مسابقات خاصة بالخيل.