دفعت الاجواء الجميلة التي تشهدها محافظة الاحساء هذه الفترة إلى خروج كثير من الأهالي ومحبي المخيمات للتوجه إلى البر كون المحافظة تتميز بالمواقع الجميلة ورمالها الذهبية التي استطاعت ان تجذب الكثير خصوصا على طريق العيون العقير وعلى الطريق الدائري الدولي وبالقرب من بحيرة الاصفر التي يقصدها البعض للتنزه. وفي المقابل انتعشت محلات الكشتات والمختصة ببيع المستلزمات الخاصة بالرحلات البرية مع فترة دخول فترة الشتاء وميل الاجواء للبرودة وهذا ما أكده علي الغريب صاحب احد المحلات المختصة بمستلزمات الرحلات البرية والكشتات مبينا ان الاقبال هذه الايام دائما يكون على الخيام مختلفة الاحجام والتي تستخدم من اجل اقامة المخيمات في البر خصوصا من قبل الشباب وكذلك العائلات والاقبال يكون على الحطب وشراء الرواق والمعدات الخاصة بالتخييم. وقال عبدالرحمن السليم أقوم بالتخييم في البر خصوصا في هذه الفترة ودائما ما افضل الخروج مع الزملاء على طريق العيون العقير لوجود المواقع الجميلة والمشجعة بالاضافة الى قرب الموقع من مدينة العيون، وهي فرصة لنبتعد عن ضوضاء المدن وازعاج السيارات وايضا في مثل هذه المخيمات الهواء النقي والالتقاء بالاصدقاء خصوصا محبي البر والمخيمات. وقال احمد الدويني في مثل هذه الاوقات من كل عام نفضل ان نقضي العصريات من كل يوم وسط البر لما له من متعة ونفضل عمل القهوة والشاهي على الفحم والذي يعتبر مذاقه جيدا وفي كثير من الايام نفضل عملية الطبخ في هذه الاماكن والشوي. وقال محمد السبيعي اصبحت مثل هذه المواقع فرصة لاقامة المخيمات، وزاد من تميز هذه المخيمات تنوع انشطتها الشبابية خصوصا ممارسة الالعاب الرياضية المختلفة ومنها كرة الطائرة والقدم والتي تجد منافسة قوية بين المشاركين اضف الى ذلك الحماس الكبير والمشاركة، كما ان هناك الكثير ممن يعشقون هواية التطعيس بالسيارات والتي دائما ما تكون بشكل كبير مع هطول الامطار حيث تصبح الارض قوية ومشبعة بمياه الامطار، وهناك من يفضل ركوب الدراجات النارية وحتى الدراجات الهوائية لها النصيب من اهتمامات الشباب كما ان ركوب الخيل في هذه المواقع من اهتمامات الشباب. فيما طالب كثير من هواة البر والتطعيس والمخيمات ان تكون هناك فعاليات شبابية مختصة بجانب التنشيط السياحي خصوصا في هذه المواقع نظرا لما يتمتع به الكثير من الشباب من مواهب تحتاج الى اهتمام.