قال القائم بأعمال رئيس جهاز الخدمة السرية الأمريكي: إن الوكالة المكلفة بحماية الرئيس تعرضت "لضرر بالغ" بسبب زلات ضارة. وقال جوزيف كلانسي للجنة القضائية في مجلس النواب: إنه سعى إلى ترسيخ ثقافة الثقة داخل جهاز الخدمة السرية منذ أن شغل منصب رئيس الجهاز خلفا لجوليا بيرسون التي استقالت في أول أكتوبر/ تشرين الأول، بسبب الانتقادات الشديدة. وأشار كلانسي في أول شهادة يدلي بها أمام الكونجرس منذ أن أصبح قائماً بأعمال المدير إلى "الحاجة الملحة" إلى إعادة ترسيخ واحدة من المبادئ الأساسية لأماكن العمل الناجحة وهي: "ثق في أن رئيسك هو الذي سيتصدى ويفعل الصواب." وأضاف أنه "لا شك في أن الوكالة تعرضت لأضرار بالغة في السنوات القليلة الماضية بسبب أوجه للفشل تتراوح بين سلوك مشين من جانب بعض الموظفين إلى فشل عمليات مما قوض الثقة التي عملت أجيال سابقة بجد لترسيخها."