أوضح مدير الادارة العامة للطرق والنقل بالمنطقة الشرقية، المهندس أحمد اليامي، ردا على استفسار «اليوم» حول مشروع ازدواج طريق العيون - العقير وازدواج طريق الهفوف (الجشة) - العقير أن مشروع ازدواج طريق العيون - العقير ضمن الطرق الثانوية المقترح طلبها بمشروع ميزانية وزارة النقل بالمنطقة الشرقية للعام المالي 1436/1437ه. وتأتي تصريحات اليامي بعد حوالي عام من تصريحات مدير عام إدارة الطرق والنقل بالمنطقة الشرقية السابق المهندس عبدالله السليمان ل (اليوم) والتي تضمنت نفس تصريحات مدير الطرق الحالي، حيث أكد السليمان وقتها أن طريق العيون - العقير يأتي ضمن خطة إدارة الطرق والنقل بالشرقية، مؤكدا إدراج المشروع ورفعه للوزارة ضمن الميزانية الجديدة لاعتماده، ورغم مرور عام على تصريحات السليمان إلا أن الطريق لم يشهد أي جديد بشأن ازدواجه أو انارته أو وضع سياج حديدي لمنع عبور الجمال السائبة. وأضاف اليامي بقوله: فيما يخص مشروع ازدواج طريق الهفوف - العقير فهو ضمن (تنفيذ المجموعة العاشرة) بالمنطقة الشرقية والتي تشمل: الطريق الدائري بالاحساء (الضلع الشمالي الغربي) بطول 22 كم، ومشروع تقاطع مدخل قرية الوزية بالاحساء مع طريق الهفوف - بقيق، ومشروع ازدواج طريق الهفوف - العقير بطول (60) كم (الجشة)، ومشروع استكمال سياج طريق (الهفوف - سلوى - البطحاء) بطول (200) كم، فقد تم اعتماد هذه المشاريع ضمن ميزانية العام المالي ( 1435/1436) وجارٍ العمل على ترسية المشروع من قبل المختصين بوزارة النقل. من جانبه، رفض رئيس المجلس البلدي بالأحساء ناهض الجبر مبررات وزارة النقل في تطوير طريق العقير الجشة بحجة أن الميزانية محدودة، لافتا إلى أن أمانة الأحساء نفذت مشاريع تابعة لمسؤولية النقل وصلت قيمتها الإجمالية مليارا و100مليون ريال خلال السنوات الماضية لمجموعة من المواقع في الأحساء من بينها طريق المطار وطريق قطر وغيرها من المواقع الأخرى، رغم أن ذلك خارج نطاق مشاريعها البلدية، لكنها ساهمت في ذلك خدمة لأهالي الواحة، منوها بأن هذه الطرق التي طورتها الأمانة ترفض وزارة النقل القيام بأعمال الصيانة اللازمة لها أو إنارتها. يذكر أن «اليوم» تناولت ملفا حول مشاكل طريق العيون - العقير وطريق الهفوف (الجشة)- العقير، وطالب الأهالي والمارة بطريق العيون - العقير بتدخل وزارة النقل؛ لإيجاد الحلول المناسبة للطريق لما يشكله من أهمية، كونه طريقا هاما وحيويا يقصده الكثير يومياً، حيث يشهد ازدحاما في أيام العطل والاجازات الأسبوعية والسنوية؛ نظرا للتوجه إلى شاطئ العقير، مطالبين بازدواج الطريق وإنارته ووضع سياج حديدي؛ لمنع عبور الجمال السائبة. وأشار الأهالي إلى أن طريق العيون - العقير يعد من أقدم الطرق إلا أنه يتكون من مسار واحد، كما يفتقد لعوامل الأمن والسلامة وتنتشر به التشققات، وطالبوا بالعمل على تنفيذ مشروع متكامل يخدم المارة لايقاف نزيف الدماء على هذا الطريق.