أكد مدير عام إدارة الطرق والنقل بالمنطقة الشرقية المهندس عبدالله السليمان ل (اليوم)ان طريق العيون - العقير يأتي ضمن خطة إدارة الطرق والنقل بالشرقية، مؤكدا إدراج المشروع ورفعه للوزارة ضمن الميزانية الجديدة لاعتماده. فيما يطالب الأهالي والمارة بطريق العيون - العقير الممتد بطول 70 كيلو مترا إلى شاطئ العقير، بتدخل وزارة النقل؛ لإيجاد الحلول المناسبة للطريق، لما يشكله من أهمية، كونه يعد طريقا هاما وحيويا يقصده الكثير يومياً، حيث يشهد ازدحاما في أيام العطل والاجازات الأسبوعية والسنوية؛ نظرا للتوجه الى شاطئ العقير، مطالبين بازدواج الطريق وإنارته ووضع سياج حديدي؛ لمنع عبور الجمال السائبة. طريق العيون - العقير يعد من أقدم الطرق، إلا أنه يتكون من مسار واحد، كما يفتقد لعوامل الأمن والسلامة وتنتشر به التشققات، وقال: «ما نطالب به هو العمل على تنفيذ مشروع متكامل يخدم المارة»وأوضح المواطن وليد الشاهين، أن طريق العيون - العقير يعد من أقدم الطرق، إلا انه يتكون من مسار واحد، كما يفتقد لعوامل الأمن والسلامة وتنتشر به التشققات، وقال: «ما نطالب به هو العمل على تنفيذ مشروع متكامل يخدم المارة بالطريق، بدلا من المعاناة اليومية، حيث يشهد الطريق حركة نشطة للشاحنات الكبيرة، كذلك زحف الرمال وخاصة مع التقلبات الجوية والتي بدورها تشكل الكثبان الرملية على الطريق والذي يتكون أصلا من مسار واحد، مما يشكل مخاطر كبيرة ». وأضاف: «من هذا المنطلق نطالب بازدواج الطريق والعمل على إزالة الكثبان الرملية المجاورة للطريق، نظرا لما تشكله من مخاطر على المارة، وخاصة في حال اقترابها من نهر الطريق». وأضاف المواطن محمد الهزاع: «إن وضع طريق العيون - العقير يمثل تحديا كبيرا وخاصة أثناء فترة الليل، نظرا لافتقاده للإنارة، كذلك افتقاده للحواجز والشباك والسياج الحديدي على جوانب الطريق التي تمنع عبور الجمال السائبة، والتي تشكل مخاطر كبيرة، حيث ان الطريق يشهد وقوع ضحايا أبرياء بسبب وجود الجمال السائبة ليلا». لافتا إلى أهمية العمل على اتخاذ الإجراءات اللازمة، لإنارة الطريق ومراقبة السرعة الجنونية التي يقوم بها البعض، وذلك حفاظا على سلامتهم وسلامة الجميع. وأشار المواطن بندر العساف، إلى ان طريق العقير يسجل إقبالا من الأهالي والمتنزهين، وخاصة في مثل هذه الأيام التي تكثر بها السيارات الصغيرة والكبيرة، ويجد المارة صعوبة في التنقل عبر الطريق والذي يضم مسارا واحدا فقط، مما يشكل خطورة كبيرة نظرا لسير البعض بسرعات كبيرة جدا، وخاصة بعض الشباب المتهور من ضعاف النفوس المتهورين. يذكر أن جزءا من طريق العقير وتحديدا على بعد 35 كيلو مترا من مدينة العيون، قد تأثر؛ بسبب تسرب مياه بحيرة الأصفر والتي تسببت في انهيار أجزاء إسفلتية منه، بسبب ارتفاع منسوب المياه في البحيرة، واندفاعها بقوة كبيرة، مشكلة سيلا قويا امتد إلى أكثر من 25 كيلو مترا واختراق طريق العقير. فيما تجاوبت وزارة النقل مع مطالب لجنة غرفة العمليات المشكلة بشأن متابعة حالة تسرب مياه بحيرة الأصفر، وما شكلته من آثار سلبية وانهيار الطبقة الإسفلتية؛ بسبب التدفق الكبير، حيث يتم حاليا دراسة مقترح اللجنة بمد أنابيب عبر تقاطعات محددة تمر عبرها المياه.