أزالت وزارة النقل الاسبوع الماضي الحواجز الخرسانية عن نقطة البداية لطريق الهفوف - العقير الذي طال انتظاره على هواة البحر ومن يجد في نفسه حبا كبيرا للماء والأمواج والمد والجزر وفي حفل تدشين المشروع أورد اخي العزيز المهندس محمد بن خالد السويكت وكيل وزارة النقل والمشرف على الادارة العامة للنقل والطرق بالمنطقة الشرقية عددا من الحقائق التقريرية حوله حيث ذكر أن المشروع هو عبارة عن استكمال طريق الهفوف – العقير بطول 11 كيلو مترا وهو يربط طريق الرياض المنفذ في عام 1424ه بطريق «الجشة – العقير» وهو يعاني عوائق عدة، وجرى تنفيذ ما نسبته 24% وتوقف المشروع بسبب العوائق، لذا يعد أحد المشاريع المتعثرة في المنطقة الشرقية، وفي عام 1427ه تم توقيع عقد استكمال الطريق، بعد الزيارة الأولى للطريق، حيث كان تعترض الطريق عدة منازل جرى نزع ملكيتها وهو عبارة عن مسارين في كل اتجاه مع أرصفة جانبية على الطريق، وجرى تنفيذ فيه 4 دوارات في التقاطعات الحيوية المهمة على امتداد الطريق، كما تم إضافة دوار آخر على طريق الرياض بهدف تحسين حركة المرور، كما تمت إضافة إشارة عند تقاطع صويدرة وهو أحد المشاريع التي نعتز بها خاصة انه ساهم في التخلص من العوائق ويعد البوابة الشرقية لمحافظة الأحساء وتستخدمه شريحة كبيرة من المواطنين والوافدين، وستزداد أهميته بعد الانتهاء من أعمال مشروع طريق الظهران – بقيق - سلوى، والذي يبدأ من شاطئ نصف القمر حتى قطر مروراً بالعقير وسلوى . وحيث إن الشيء بالشيء يذكر وددت طرح عدد من الحقائق وتتمثل في الاشارات التالية: «لأهالي الأحساء ذكريات مؤلمة آخرها زفة العروسين أبناء عبدالعزيز وعبدالله المحارف الى قبريهما بعد ستة شهور زواج – رحمهما الله رحمة واسعة - , لم يتسلم عدد من المواطنين مبالغ التقديرات لنزع ملكية عقاراتهم ومزارعهم , لم توضع معابر ماشية أو سياج على طرفي الطريق وتركت الإبل تمرح وتسرح وترعى, لم يدخل في نطاق دوريات أمن الطرق والدوريات الأمنية والمرورية والهلال الأحمر , بعيد جسر تقاطع الطريق بطريق مريطبة - الوزية بعدة كيلومترات يتحول من الازدواج الى المفرد وهنا تكمن كبرى المشكلات خاصة للقادمين من العقير وفي حال عدم التركيز يجدون انفسهم في مواجهة القادمين ولم تكلف الوزارة بوضع ارشادات تحذيرية وتنبيهية بقدر كاف ومن مسافة طويلة , تحول مسار الحركة من طريق العقير الى الطريق الساحلي الخليجي بقطع الطريق فوق الجسر وهذا غير آمن وليس كما هو معمول به من الانتقال الدوراني الآمن , العقير في الأحساء ووضعت لوحات ارشادية بالمسافات في اتجاه العودة تبلغ بالمسافة الى الأحساء والصحيح الى البلدات ومدن الهفوف والمبرز والعمران , القطاع الخاص لم يتحرك للاستثمار في محطات الوقود والخدمات التموينية والمطاعم وصيانة السيارات . وحيث إن هناك حملة شبابية «فيسبوكية» ضد هذا الطريق من أجل أن يقوم كل قطاع بمهامه وأن تقوم وزارة النقل بتصويب الملاحظات أملنا من مستخدمي هذا الطريق والطريق الآخر من مدينة العيون أخذ الحيطة والحذر للتغلب على مخاطر ومشكلات الطريقين وربنا يعافي ويشافي المصابين وأن يرحم من توفاه الله جراء حوادث الطريقين. [email protected]