الفرق بين القيادة لمسافة 50 ميلا بسرعة 60 ميلا/ساعة وبسرعة 70 ميلا/ساعة هو أنك ستوفر من الوقت سبع دقائق. وخلال القيادة بطريقة جنونية أثناء رحلة لمسافة متوسطة ربما توفر أقل من دقيقتين، فهل يستحقان كل هذه المخاطرة؟ الحوادث يمكن تفاديها بالحرص الشديد وليس بسرعة الاستجابة. إن سرعة الاستجابة عند طيار حربي تكون أسرع من سرعة استجابة الشخص الاعتيادي بمقدار 4ر0 ثواني. أنت من يتسبب في وقوع الحوادث لأنك تحاول تجاوز السيارات التي أمامك بأي ثمن. الاقتراب الشديد من السيارة التي تسير أمامك يتسبب في 10% من الحوادث على الأقل. لذلك، اترك مسافة حتى تتمكن من التصرف في الحالات الطارئة. لقد كنت محظوظا فحسب. إن ما يقارب 80000 شخص ممن يتعرضون للحوادث في كل سنة يعتقدون أنهم لن يتعرضوا للحوادث. في حوالي 20% من الحالات التي تعرض فيها السائقون والركاب لحوادث مميتة أو لإصابات خطرة لم تكن هنالك سيارات أخرى متورطة في الحادث. ليست هنالك جدوى من السير بسرعة زائدة، فإذا اندفع شخص على الطريق أمامك فليس هناك ما يمكنك القيام به. كلما كانت سرعتك أقل حينما تضغط على دواسة الفرامل زادت فرصة نجاة من قد تصطدم به من المشاة. إن تسعة من بين كل عشرة أشخاص بمن في ذلك الأطفال لا يتعرضون للوفاة إذا اصطدمت بهم سيارة تسير بسرعة 20 ميلا في الساعة، بينما يتوفى تسعة من بين كل عشرة أشخاص يتعرضون للاصطدام بسيارة تسير بسرعة 40 ميلا في الساعة. إدارة منع الخسائر - أرامكو السعودية