تشكِّل سيارات فولكسفاغن نموذجاً قابلاً للتطوير، وهي مزوَّدة بأنظمة مساعدة وديناميكيات قيادة مبتكرة. ومنها نظام مساعدة ركن السيارة الذي يساعد السائق في ركن السيارة بتراجعها أوتوماتيكياً إلى الخلف وركنها بأمان بموازاة الطريق، إضافة إلى نظام «برنامج الثبات الإلكتروني» ESP الذي يعزز مواصفات الحماية في حالات الاصطدام، باستجابة أفضل ضمن نطاق سيطرتها. ويلفت ستيفان ميكا، المدير الإداري ل «فولكسفاغن الشرق الأوسط» إلى أن مستوى السلامة «يصل في سياراتنا إلى أعلى الدرجات من خلال التفاعل المتطابق بدقة بين هيكل السيارة وأنظمة الكبح حيث يكون تأثير الاصطدام على الركاب في أدنى مستوى في حالة حصول حادث. فضلاً عن ذلك، هناك ميزة محدّدات قوة الأحزمة لتقليل ضغط الحزام على الصدر في المقعدين الأماميين والمقعدين في الخلف. كما توفر وسادات الهواء الأمامية ونظام كبح الحزام حماية مثالية للسائق والراكب الأمامي أثناء التصادم الأمامي. وقد صممت المقاعد الأمامية ومساند الرأس المطوّرة حديثاً بالكامل خصيصاً لتوفير حماية شاملة للعنق والعمود الفقري من الإصابات أثناء الاصطدام الخلفي. أما مستوى سلامة الأطفال فقد صقل وعزز بواسطة خطافات Isofix في المقاعد الخلفية». وتسهم ستارة الوسائد الهوائية القياسية والجانبية المدمّجة عند مسند المقعد في زيادة مستوى الأمان الذي تتميز به سيارات فولكسفاغن. ويرصد نظام المحافظة على المسار علامات المسارات على الطريق عبر كاميرا خاصة مجاورة للمرآة الداخلية أو أداة لاستشعار المطر، ومن ثم تصحيح اتجاه عجلة القيادة أوتوماتيكياً بمجرَّد انحراف السيارة عن مسارها في شكل غير مقصود. ولا يُعتبر نظام تحكم القيادة الديناميكي DCC أقل ابتكاراً من غيره، وبالتزامن مع ضبط مزايا انقباض نظام التعليق، يتم التحكّم بنظام القيادة الهيدروليكي أيضاً. ومن الأمور الحاسمة في هذا المجال هي أن نظام تحكّم القيادة الديناميكي يعزِّز مزايا الراحة والديناميكية في مختلف الأوقات، حيث يتكيّف نظام التعليق باستمرار مع تضاريس الطريق وظروف القيادة. ويعمل نظام «المساعد الأمامي» على تفادي حوادث الاصطدام في مقدمة السيارة باستخدام جهاز تحسس راداري لرصد المسافة بين سيارة فولكسفاغن والسيارة التي تسير أمامها. ويقوم نظام «المساعد الأمامي» وفي شكل مسبق في بعض الحالات، بإجراء وقائي يتمثل في تنشيط المكابح، ليقلِّص بالتالي مسافة الكبح الفاصلة بين فولكسفاغن والسيارة المنطلقة أمامها. ويمكن الاستفادة من السلامة القصوى عند الجمع بين نظام «المساعد الأمامي» ونظام «التحكم بالسرعة بالتكييف» ACC، حيث تشغِّل السيارة أوتوماتيكياً المكابح ودوَّاسة البنزبن ضمن هامش سرعة يبرمجه السائق مسبقاً. وتشتمل الأنظمة التقنية الأخرى التي زوّدت فولكسفاغن بها، على نظام الإطارات المتحرك. ويتعرَّض سائقو السيارات حسب ما تفيد الإحصاءات إلى تنفيس في إطارات سياراتهم مرة كل 100 ألف كلم. ويقدِّر الخبراء أن نظام الإطارات المتحرك قد يزيد تلك المسافة إلى مرة كل 500 ألف كلم، بسبب وجود مزيج مطاطي عالي المرونة يغلّف الجسم الذي يخترق الإطار ويحافظ على ضغط الهواء فيه، حتى بعد استخراجه. ولقد أثبتت الفاعلية المذهلة لأنظمة الأمان الكامنة في فولكسفاغن من خلال جهات مستقلة ضمن برنامج تقويم السيارات الجديدة حول العالم. وقد أخضع برنامج اختبارات الصدمات الأوروبي EuroNCAP سيارة غولف بجيلها السادس لاختبارات أكثر صرامة وشمولاً، وحصلت على خمس نجوم متقدمة بذلك على منافسيها من الفئة ذاتها. وحصلت تيغوان أيضاً على أعلى تقويم بمستوى خمس نجوم من برنامج اختبارات الصدمات الأميركي US NCAP. وهي ليست تيغوان واحدة من أكثر السيارات شعبيةًَ وحسب، بل إنها أيضاً من الأكثر أماناً وسلامة ضمن فئتها.