بدأت شركة تكميرا الكندية للأدوية إنتاجاً محدوداً لعقار لعلاج فيروس إيبولا الذي تسبب في وفاة 4500 شخص غالبيتهم في غرب أفريقيا. وقالت الشركة، أمس الأول: إن العقار الجديد الذي تنتجه في إطار برنامجها لمكافحة (إيبولا) سيكون متاحاً، أوائل ديسمبر المقبل. وارتفعت أسهم الشركة الكندية المدرجة في الأسواق الأمريكية ستة في المائة في التعاملات بعد إعلان الشركة عن برنامجها الخاص بالفيروس. واستكملت تكميرا أبحاثها لتعديل العقار (ار.إن.ايه.اي) الذي يستهدف تحديداً فيروس إيبولا-غينيا، وهو الفيروس المسؤول عن أسوأ تفش مسجل لإيبولا في أكثر الدول تضرراً وهي: ليبيريا وسيراليون وغينيا. ويعمل العقار الذي تطوره الشركة الكندية على منع الفيروس من الاستنساخ. وفي سبتمبر الماضي، وافقت الهيئات الصحية المختصة في الولاياتالمتحدة وكندا على استخدام العقار الذي تنتجه تكميرا لعلاج حالات الإصابة المؤكدة لفيروس إيبولا، ومن يشتبه بإصابتهم بالفيروس القاتل.