الأصل في الوطن الجمال بكل ما يعنيه من أرض وشعب ونحن في هذه الصفحة لا نبحث عن الأخطاء لنوثقها، بل نبحث عن الحقيقة لنظهرها، ننشر الصورة لتكون هي الموضوع وهي العنوان. هناك سلبيات في جنبات المدينة وأحيائها وريفها. ننشر الصورة للمسئول لنذكره بدوره المناط به.. الصورة مرض مؤلم والاصلاح دواء شاف، هي رغبة المجتمع ليعيش ويهنأ في وطن جميل يحتويه. حفر الباطن (عاصمة الربيع). مدينة توسعت بوتيرة سريعة جداً وأصبحت حدودها تلامس الافق. تعتبر من أكبر مدن الشمال في المملكة وهي القاعدة الاقتصادية التي تربط الشمال بالجنوب. وهي بمثابة القلب المرتبطة شرايينه بكافة الاتجاهات للمملكة وخارجها. تلك يا سادة مقدمة مختزلة لأهم مدن المنطقة الشرقية, أكثرها أهمية اقتصادياً وعسكرياً وتنموياً. سلكنا الطريق من الدمام للحفر ولا تزال أجزاء من الطريق تحت الصيانة البطيئة، ولا يزال معظم الطريق غير صالح للقيادة الليلية بسبب عدم وجود خطوط الطريق ولا عيون القطط. وليس هذا وحسب بل هناك أخطر وسيلة لقتل الإنسان، توضع حجارة كبيرة لتثبيت براميل التحذير والتي تشكل أدوات مميتة متى ما اصطدمت فيها سيارة (لا سمح الله). ودخلنا لأحياء جديدة حديثة في حفر الباطن، فوجدنا الشوارع الداخلية غير معبدة، وتساءلنا كيف يكون وضعها وقت الأمطار والسيول؟.. ليس هذا وحسب فالشوارع المعبدة لا تليق بأن تكون لمدينة كبيرة من مدن المملكة. والصور تلخص كل شيء. وتفاجأنا بمخطط حكومي تم توزيع اراضيه على المواطنين ولكن هناك من أخطأ ومنح ارضاً بوسط الطريق، وتلك خطيئة بحق التخصصات الهندسية. ما رصدناه جزء من القصة الطويلة للحفر.. والصور أمامكم. نذكر المسؤول بأننا في خير عظيم وقيادة رشيدة فهذا وقت البناء وإصلاح المدينة. في وقت السيول والأمطار لا توجد قوارب يذهب فيها المسلمون لأداء الصلاة في المسجد.. بأحد الأحياء الجديدة بالرغم من وفرة الأراضي في هذا المخطط.. إلا أن البلدية تقول إن صك الأرض سليم.. عذراً لعلم الهندسة الصورة من الاتجاه الآخر.. بحثنا عن سبب تطبيق أرض على طريق رئيسي ولم نجده هكذا نقتل المواطنين على طريق الحفر مع تحيات وزارة النقل للتذكير هذه الصور في حفر الباطن.. شوارع كثيرة لها خاصية النهر الجاري في وسطها.. شارع طيني ونفايات متراكمة بحي السلمانية.. في وقت الأمطار سوف تكون بيئة خصبة للأمراض.. معظم طريق الحفر غير آمن للقيادة الليلية.. وفيات الطريق لا تزال تخيم بأحزانها في كل أحياء حفر الباطن