قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: إنه «تفاجأ» بالإدانة الأمريكية لمشاريع الاستيطان الإسرائيلية في القدسالشرقية. وفي شأن المفاوضات مع السلطة الفلسطينية رأى "جواز التوصل إلى اتفاق معها حول إقامة الدولة الفلسطينية والترتيبات الأمنية معها"، لكنه اشترط "تغيير مفهوم السيادة وموافقة الفلسطينيين على تواجد أمني إسرائيلي في أراضيهم". ونقلت الإذاعة الإسرائيلية امس الاثنين عنه القول: إنه "يجب إفساح المجال أمام سكان المدينة اليهود والعرب لشراء الشقق والمنازل في أي مكان يختارونه". ونقلت عنه القول في مقابلات أجرتها معه قنوات تليفزيونية أمريكية: إنه "لن يوافق على التفاوض مع حماس طالما تشبثت بموقفها الداعي إلى إبادة إسرائيل". وأكد نتنياهو أن علاقاته مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما "قائمة على التقدير والاحترام المتبادل". واستدعت وزارة الخارجية الإسرائيلية امس السفير السويدي لدى إسرائيل كارل ماجنوس نيسير لتقديم الاحتجاج له على إعلان رئيس الوزراء السويدي الجديد اعتزام حكومته الاعتراف بالدولة الفلسطينية. وكان السفير السويدي قد أوضح الليلة قبل الماضية أن بلاده ستعلن قريبا بشكل رسمي اعترافها بالدولة الفلسطينية، لكنه شدد على رغبتها في الحفاظ على علاقاتها المتينة مع إسرائيل. واعتبر السفير السويدي أن استدعاءه الى وزارة الخارجية يأتي لغرض تبادل الآراء. فلسطينيا، أعلن وزير العمل في حكومة التوافق الوطني الفلسطيني مأمون أبو شهلا موافقة الاحتلال الإسرائيلي على زيارة رئيس الوزراء رامي الحمد الله ووزراء حكومة التوافق من الضفة الغربية لقطاع غزة. وأوضح أبو شهلا في تصريح لوكالة الصحافة الفلسطينية "صفا" أن هذه الزيارة ستتم الخميس المقبل بناء على وعود إسرائيلية بمنحهم التصاريح للدخول لغزة عبر معبر بيت حانون "إيرز" الأربعاء ليزوروا غزة الخميس. وأشار إلى أن رئيس وزراء حكومة التوافق سيكون على رأس الوزراء الذين لم يسمح الاحتلال لهم بزيارة غزة منذ تشكيل الحكومة مطلع حزيران/يونيو الماضي تطبيقا لاتفاق المصالحة بين حركتي فتح وحماس. وأعرب عن اعتقاده بأن الموافقة الإسرائيلية جاءت "بعد الضغوط التي مورست على إسرائيل خلال الاجتماع الأخير للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك". ولفت أبو شهلا إلى أنه سيتم خلال الزيارة عقد اجتماع لمجلس الوزراء، مضيفا: إن هذه الجلسة ستكون "فاتحة لجلسات كثيرة ستعقد بغزة لأن غزة ستكون الأكثر حيوية في الساحة الفلسطينية ولكي نبدأ عملية الإعمار". وأوضح أن وزراء الحكومة والذين في معظمهم من الضفة الغربية سيطلعون خلال الزيارة على طبيعة عمل وزاراتهم. ونبه أبو شهلا إلى أن هذه الزيارة ستكون قصيرة، حيث سيغادر وزراء إلى مصر للمشاركة في مؤتمر إعادة إعمار غزة، ومن ثم العودة للقطاع.