لمحافظة الأحساء علاقة حميمة مع الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، ولا تجد أحدا من أبناء المحافظة إلا ويكن كل التقدير والمحبة الصادقة لسموه، وفي ذلك ارتباط وجداني عميق بدأ منذ أن كان قبل أكثر من عشرة أعوام نائبا لأمير المنطقة، وتعزز ذلك بعودته الميمونة أميرا للمنطقة، وهو الذي يعرف عنه بساطته وتواضعه وخفض جناحه لكل مواطن يأتيه أو طالب حاجة، فلا يرد أو يصد وبكل صبر وحب يفي بوعوده وينجز خير الإنجاز على الصعيد الشخصي للمواطنين أو العام من خلال تلمس احتياجاتهم والوقوف عليها ومن ثم تنفيذ المشروعات والبرامج التي تلبّي احتياجاتهم وتطلعاتهم. من جميل وحسن متابعة سمو الأمير سعود لقضايا المواطنين، دعوته مؤخرا لأعضاء المجلس البلدي بالأحساء للاهتمام بالشباب في المحافظة، وأن يكون ذلك ضمن أولوياته والاستفادة من أفكارهم ومقترحاتهم، بل وثمّن جهود المجلس البلدي بالمحافظة وتواصله اليومي مع المواطنين ومتابعته المشاريع وزياراته الميدانية لما يصب في مصلحة أهالي المحافظة وخدمتهم من خلال المشاريع التي تنفذها الدولة، ولعل هذا الموقف يحتمل عناية واهتماما فائقا بأحد أهم الشرائح الاجتماعية، ويؤكد أن سموه بروحه الشبابية قريب من جميع أفراد المنطقة، مدركا عن قرب لأدق تفاصيلهم، فالشباب هم عماد الوطن، وحين يجدون الرعاية والاهتمام على نحو ما حث عليه سموه فإنه في الواقع يعمل على تطوير قدراتهم وتحفيزهم للبناء المثالي لمقدرات المنطقة خاصة والوطن عامة. إننا في عهد سمو الأمير سعود بن نايف سنظل نستبشر خيرا بكثير من المشروعات التنموية والعناية والاهتمام بالشرائح الاجتماعية والمؤسسات في القطاعين العام والخاص، وكما كانت الأحساء منارة علم ومعرفة في المنطقة والمملكة فإنها بدعم سموه ستواصل رسالتها الحضارية، طالما فيها رجال وأبناء يقفون بعقولهم وسواعدهم بجانب أميرهم المحبوب الذي يتوسع في التنمية بصورة مطردة ويلهم أبناء المحافظة للعمل ومواصلة المسيرة والتفاني في كل عمل، وها هي المحافظة في عهده سمو الأمير سعود الميمون تشهد المزيد من المشروعات التنموية ومشاريع البنية التحتية التي تنتقل بالأحساء الى مصاف المناطق الأكثر ازدهارا ورقيا يليق بتراثها الحضاري والإنساني، ويكفي أنها شهدت تدشين مشروعات بلدية بإشراف الأمانة تبلغ قيمتها مليارا وسبعمائة مليون ريال، وكل ذلك بمتابعة واهتمام الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، وسمو نائبه وسمو محافظة الاحساء. إن قيادة الأمير سعود بن نايف للعمل التنموي والإداري بالمنطقة، يتدفق خيرا وعطاء مستمرا تتقدم فيه المنطقة عامة والأحساء خاصة بما لديها من مقومات تاريخية وحضرية عريقة تجد كل الاهتمام والدعم من سموه الكريم، ولذلك فإننا أمام مرحلة حضارية تاريخية غير مسبوقة نتوقع أن تنتقل معها الأحساء الى أعلى مراتب التطور والتنمية تحت قيادة سعود الخير والعطاء والنماء.