بعثت السلطات الروسية السبت بست سفن تحمل افرادا ومعدات الى قاعدة عسكرية من عهد الاتحاد السوفياتي في القطب الشمالي؛ لإعادة فتحها بهدف تعزيز وجودها في المنطقة، بحسب ما ذكرت وكالات الانباء الروسية. وتعزز موسكو وجودها العسكري في القطب الشمالي الغني بالنفط، في حين تؤكد دول اخرى من بينها كندا والنرويج احقيتها في الموارد الطبيعية لتلك المنطقة. والعام الماضي أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الجيش بالعودة الى القاعدة الواقعة على اقصى الطرف الشمالي من الجزر السيبيرية الجديدة المهجورة منذ العام 1993. وصرح فاديم سيرغا المتحدث باسم المنطقة العسكرية الغربية لوكالة ايتار-تاس للانباء «السبت توجه اسطول من ست سفن من ميناء سيفيرومورسك في شمال روسيا» وسترافق السفن العديد من كاسحات الجليد. وقال الاميرال فلاديمير كوروليوف قائد الاسطول الشمالي ان «المهمة الرئيسية للبعثة الاخيرة التي تقوم بها سفن الاسطول الشمالية الى المحيط الاطلسي هي ايصال الافراد وتسليم المعدات والامدادات لفريق المهمات الذي سيبدأ هذا العام بالعمل في الجزر السيبيرية الجديدة بشكل دائم». وفي سبتمبر الماضي توجهت عشر سفن الى تلك الجزر لتسليم اولى المعدات والامدادات لإعادة بناء القاعدة على ارخبيل تنخفض فيه الحرارة الى ما دون 50 درجة مئوية.