شهدت موسكو اليوم الجمعة، التدريبات الدولية "ستراج 2012" وذلك في إطار الحملة العامة لمكافحة الإرهاب النووي التي أعلنتها روسيا والولايات المتحدة في بطرسبرغ في يوليو/تموز عام 2006 وانضم إليها 82 بلداً. وشاركت في التدريبات وفود من 58 دولة إضافة إلى مراقبين في المنظمة الدولية للطاقة الذرية، وممثلين عن الإنتربول والدائرة الأممية لشؤون مكافحة المخدرات والجريمة المنظمة. وعرضت خلال التدريبات نماذج تكنولوجية روسية متقدّمة في مجال كشف المواد النووية والمشعة وأعمال لوحدات الأجهزة الأمنية الروسية المختصة بمكافحة الإرهاب النووي وإزالة آثاره. واختتمت التدريبات بطاولة مستديرة حيث تم تبادل الآراء في مسائل تطوير الإجراءات الرامية لمكافحة الإرهاب النووي. من جهة أخرى، أعلن المسؤول الإعلامي بالمنطقة العسكرية الغربية في روسيا، العقيد فاديم سيرغا عن عودة الطراد الصاروخي "بطرس الأكبر" إلى قاعدة أسطول الشمال من رحلة في بحار المحيط المتجمد الشمالي قطع خلالها مسافة تزيد على 4 آلاف ميل بحري وشارك في تدريبات قوات منطقة القطب الشمالي. وشاركت أكثر من 20 قطعة بحرية على رأسها الطراد الصاروخي "بطرس الأكبر" في التدريب الذي تضمّنت فعالياته قيام وحدات من القوات البرية والبحرية والجوية بتأمين مصالح روسيا في منطقة القطب الشمالي. وقال المسؤول إن طراد "بطرس الأكبر" عاد اليوم إلى القاعدة الرئيسية لأسطول الشمال في مدينة سيفيرومورسك من رحلة جاب خلالها بحر بارينتس وبحر كارسك وبحر لابتيف. وعادت بارجة "أدميرال تشابانينكو" أيضاً إلى القاعدة، وسوف تعود القطع الأخرى التي شاركت في تدريبات قوات المنطقة العسكرية الغربية إلى قاعدتها في أقرب وقت. وبلغ إجمالي عدد المشاركين في المناورات أكثر من 7 آلاف شخص. وقامت القطع البحرية المشاركة بما فيها الغواصات، بإجراء ستة تمارين إطلاق صواريخ. وقال العقيد فاديم سيرغا إن جميع الصواريخ الستة وصلت إلى أهدافها في بحر بارينتس.