أعلن برنامج الغذاء العالمي عن توسيع عملياته للمساعدات الغذائية الموجهة للمتضررين من مرض الإيبولا في ثلاث دول هي غينيا وليبيريا وسيراليون، وكذلك زيادة الدعم اللوجستي لمكافحة انتشار الفيروس، وانتقاله إلى مناطق جديدة. وأطلق البرنامج بالإشتراك مع منظمة الصحة العالمية وشركاء آخرين عملية طوارئ إقليمية موجهة إلى 1،3 مليون شخصاً موجودين في المراكز الصحية، ومناطق الحجر الصحي، كما تم نشر 50 موظفاً إضافياً من برنامج الغذاء في الدول الثلاث. وأعلنت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية من جهتها فضيلة شعيب عن عقد اجتماع في جنيف يومي الرابع والخامس من شهر سبتمبر الجاري بمشاركة خبراء دوليين في مجال الأدوية وأطباء وباحثين، وعدداً من العاملين في مكافحة الفيروس، وأعضاء من اللجنة الأخلاقية لمنظمة الصحة العالمية لمناقشة المنتجات الدوائية المحتملة لعلاج الإيبولا، وإمكانية توفيرها.