كدت بريطانيا أنها تعطي الأولوية لغزة والعراق وسوريا وقضايا الإرهاب خلال رئاستها لمجلس الأمن. وقالت فرح دخل الله الناطقة باسم الخارجية البريطانية إن «المملكة المتحدة أدت دورا بارزا خلال رئاستها لمجلس الأمن الدولي خلال شهر أغسطس عبر مندوبها في المجلس ورئيسه الحالي مارك ليال جرانت». وأضافت فرح لوكالة الانباء الالمانية الاثنين: «بادرت بريطانيا إلى تقديم مسودة قرار حول مواجهة الإرهاب في سوريا والعراق وقد تم تبنيها بالإجماع لتصدر في القرار 2170 ردا على التهديد المتزايد لتنظيم دولة البغدادي». كما بقيت الأزمة في غزة على رأس جدول أعمال مجلس الأمن طوال شهر أغسطس ورحب وزير شؤون الشرق الأوسط في الخارجية البريطانية، توباياس إلوود، باتفاق وقف إطلاق النار يوم 26 من الشهر الماضي، وقال إن «وقف إطلاق النار يتيح فرصة حيوية للتوصل لاتفاق شامل يعالج مسببات الصراع». وأشارت الى أن بريطانيا خلال رئاستها لمجلس الأمن هذا الشهر تابعت عن كثب تنفيذ قراري مجلس الأمن 2139 و2165 حول وصول المساعدات الإنسانية إلى سوريا، وأضافت «بالرغم من التقدم الحاصل في إدخال المساعدات عبر الحدود يجب معالجة استمرار العوائق البيروقراطية التي يضعها النظام أمام وصول المساعدات». وخلال رئاسة بريطانيا لمجلس الأمن قدمت سيجريد كاج، المنسقة الخاصة للبعثة المشتركة بين الأممالمتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، بيانا إلى مجلس الأمن في الخامس من أغسطس.