رحبت المملكة المتحدة بالتقرير الصادر عن لجنة التحقيق الدولية بخصوص انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا. وأشاد وزير شؤون الشرق الأوسط بالخارجية البريطانية توباياس إلوود بتقرير اللجنة الذي حمل نظام الأسد، بصورة واضحة، مسؤولية ارتكاب تلك الانتهاكات بكل ما اشتملت عليه من تعذيب واغتصاب وأشكال أخرى من سوء المعاملة ضد آلاف المواطنين السوريين. ودعا إلوود المجتمع الدولي إلى عدم التخلي عن الشعب السوري الذي ما زال يواجه وحشية نظام بشار الأسد وتنظيم "داعش"، معرباً عن اتفاقه مع تقرير لجنة التحقيق الدولية في تجديد مطالبتها لمجلس الأمن الدولي بإحالة وضعية حقوق الإنسان في سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية.