التقطت مركبة فضاء أطلقتها إدارة الطيران والفضاء الأمريكية "ناسا"، قبل 15 عامًا؛ لجمع عينات من مذنب ما يعتقد العلماء أنها أولى ذرات غبار من فضاء ما بعد المجموعة الشمسية. وأطلقت مركبة الفضاء غير المأهولة ستاردست عام 1999 لجمع عينات من المذنب فيلد2، ونقلتها إلى الأرض عام 2006، وقبل الوصول إلى المذنب فتحت المركبة جهازًا لالتقاط أى جسيمات ربما تكون قد دخلت المجموعة الشمسية. والآن وبعد جهد كبير شارك فيه آلاف الباحثين المتطوعين، يقول العلماء: إن بحوزتهم ما يعتقدون أنها أول سبع ذرات من غبار نجوم منفجرة وظواهر كونية أخرى خارج المجموعة الشمسية. وقال إندرو فيستفال عالم الفيزياء في معامل علوم الفضاء بجامعة كاليفورنيا بيركلى ورئيس فريق البحث: إن الحبيبات التي وصفتها ورقة بحثية نشرت بالعدد الأخير من دورية ساينس بالتنوع فى الشكل والحجم والمحتوى، تظهر أن غبار الفضاء الخارجي للمجموعة الشمسية أكثر تعقيدًا ويتسم بتطور متنوع عما كان يُعتقد في السابق. واثنتان من الذرات أكبر من بقية الذرات رغم أن الوصف نسبى للغاية، حينما يتعلق الحديث بجسيمات أحجامها نحو 4 ميكرون "أو 0.0004 سنتيمتر).