أطلت المفاجآت ذات العيار الثقيل برأسها في منافسات الدور 32 من مسابقة كأس ولي العهد التي انطلقت يوم السبت الماضي، والتي شهدت خروج ثلاثة فرق من دوري جميل للمحترفين على يد نظيراتها من دوري ركاء للمحترفين. فالفتح الذي توج بلقب الدوري في الموسم قبل الماضي وبطل السوبر في العام الفائت ودع المسابقة مبكرا بعد خسارته أمام حطين الذي عاني الأمرين في الموسم المنصرم، وكاد أن يهبط للدرجة الثانية لولا أن خدمته نتائج بقية الفرق في الجولات الأخيرة. وهذا السيناريو تكرر مع نجران الذي خسر أمام الوطني ولم تشفع له التعاقدات الكثيرة التي أبرمتها إدارة النادي سواء على مستوى اللاعبين المحليين أو الأجانب، في الوقت الذي خسر فيه التعاون أمام القادسية الذي فجر مفاجأة من العيار الثقيل عطفا على فارق الإمكانات بينه وبين التعاون الذي ينعم باستقرار فني وإداري، إلى جانب تكامل صفوفه ووجود نخبة من اللاعبين المميزين في مختلف خطوطه. وكاد الأهلي صاحب الرصيد البطولي الكبير أن يلحق بمن سبقوه لولا براعة المهاجم صالح العمري المنتقل من صفوف القادسية مؤخرا، والذي نجح في تسجيل هدف الفوز في الوقت القاتل من عمر المباراة التي جمعت فريقه بالحزم الذي قدم مباراة كبيرة أسوة بالطائي الذي أحرج الشعلة على ملعبه قبل أن يسجل الأخير هدف التأهل في الدقائق الأخيرة.