بدأت المنطقة الشرقية في استقبال زوارها مع بدء إجازة نصف العام من مختلف مناطق المملكة ودول الخليج الذين توافدوا إليها حيث تكتظ المنطقة بالعديد من المواقع السياحية لا سيما وأن الأجواء في الشرقية هذه الأيام ربيعية وتوقعات بهطول أمطار سوف تضفي روح المرح على نفوس اهالي وزوار المنطقة. سيدتان تستمتعان بالأجواء على شاطىء الجبيل (اليوم) وقد أكملت معظم العوائل استعداداتها لاستقبال هذه الأجواء الربيعية وبادرت بنصب الخيام على شواطىء العزيزية والهاف مون كما انتشرت فرق الدوريات الأمنية والمرور حول المتنزهات والشواطىء في خطة أمنية تهدف إلى تأمين المناطق الترفيهية والشواطىء البحرية والمناطق البرية التي يقصدها المتنزهون . ويتوقع أن تشهد المنطقة الشرقية تدفق الزوار على الرغم من التوقعات التي تشير إلى انخفاض ملحوظ في درجات الحرارة خلال اليومين القادمين,حيث من المتوقع أن يلجأ الزوار للتنزه في المواقع المغلقة كالمجمعات التجارية وبعض المواقع التي تقدم برامج وفعاليات في مثل هذه المناسبات ك "سايتك" وتم الانتهاء من أعمال صيانة للألعاب الترفيهية في المتنزهات والحدائق العامة تحسبا لتضاعف عدد زوار المنطقة خلال الإجازة, ووضعت قيادة حرس الحدود بالمنطقة الشرقية كافة إمكانياتها لخدمة مرتادي البحر وتوفير الأمن والسلامة لهم فيما يساهم جهاز السياحة والآثار بالمنطقة الشرقية بنشر وتوزيع المطويات الخاصة بالسلامة البحرية في المنتجعات والفنادق من منطلق التعاون والمصلحة العامة. وأوضح قائد حرس الحدود بالمنطقة اللواء الركن الدكتور مساعد الفايدي أن تكثيف التواجد الميداني لفرق البحث والإنقاذ والدوريات البحرية والساحلية والأعمال التوعوية في مناطق التنزه يأتي في إطار التوجيهات المستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه اللذين يؤكدان في كل مناسبة بضرورة تكثيف الجهود والعمل على توفير الخدمة لكل مواطن ومقيم وزائر وتأمين متطلبات السلامة والأمن في كل الشواطىء ومواقع التنزه. «أكملت معظم العوائل استعداداتها لاستقبال هذه الأجواء الربيعية وبادرت بنصب الخيام على شواطىء العزيزية والهاف مون كما انتشرت فرق الدوريات الأمنية والمرور حول المتنزهات والشواطىء» كما أمن سلاح الحدود بالمنطقة الواجهات البحرية من الخبروالدمام وسيهات وصولا إلى كورنيش القطيف ورأس تنورة وانتهاء بالجبيل ,بالإضافة إلى شواطىء نصف القمر والعزيزية والعقير بالدوريات البحرية وطالب من الجميع توخي الحذر خلال تمتعهم بالأجواء الربيعية على الشواطىء وفي المتنزهات وعدم الانشغال وإغفال الأطفال. هذا ، وتتمتع المنطقة الشرقية و تتميز عن غيرها باحتوائها على السياحة البحرية والسياحة الصحراوية حيث تضم أجمل الشواطىءفي الخليج العربي والتي من أشهرها شاطىء نصف القمر والواجهات البحرية في الدماموالخبر وتحتوي على أماكن التنزه البرية خاصة في الشتاء وبداية الربيع ومن أشهرها محافظة النعيرية. وقد أنهت الجهات الحكومية الاستعدادات لاستقبال أهالي و زوار المنطقة الشرقية في وقت مبكر باعتبار أن المنطقة من من أهم الوجهات السياحية بالمملكة والتي تحظى بإقبال في مثل هذه الإجازات. واستعدت أمانة المنطقة الشرقية جيدا لاستقبال زوار المنطقة خلال إجازة الربيع لهذا العام حيث بتكثيف الرقابة الصحية على جميع المطاعم والبوفيهات وجميع المحال المتعلقة بالصحة العامة بإشراف من وكالة الخدمات بالأمانة، ومتابعة البلديات بكل منطقة للتأكد من استيفائها للاشتراطات الصحية. وأكدت على إدارات الرقابة الصحية بتطبيق لائحة الجزاءات والغرامات البلدية المعمول بها، والتأكيد على جميع رؤساء البلديات والمجمعات القروية بضرورة المتابعة الميدانية، وأبدت الأمانة استعداداتها اللازمة لاستقبال الزوار من داخل وخارج المنطقة ابتهاجاً بإجازة الربيع لهذا العام، حيث تمت زراعة أكثر من 3 ملايين زهرة بالواجهات البحرية والكورنيش والشوارع والحدائق العامة والمتنزهات، كما تم تجهيز وزيادة إنشاء الحدائق العامة، حيث ارتفع عدد الحدائق التي أنشأتها الأمانة إلى 250 حديقة بحاضرة الدمام، وتنفيذ عدد 6 ساحات بلدية تم إنشاؤها مؤخراً تخدم حاجة المواطنين، وتشمل مضمارات مشي وملاعب رياضية متكاملة وألعاب أطفال وجلسات عائلية ومظلات وكراسي جلوس وأشجار وشجيرات وزهور متنوعة. يذكر أنه تم زراعة أكثر من 5 ملايين متر مربع من المسطحات الخضراء بالحدائق والمتنزهات والشوارع وكذلك زراعة أكثر من 8 ملايين شجرة وشجيرة خلال السنوات الماضية منتشرةً بمدن المنطقة الشرقية، وهذا سيساعد على زيادة الرقعة الخضراء بالمنطقة بحيث يصل نصيب الفرد الواحد إلى 3.7 متر مربع من الرقعة الخضراء، كما تبذل الأمانة ممثلةً بالإدارة العامة للحدائق والتجميل تجهيزاتها اللازمة لإقامة مهرجان الزهور السنوي الذي يصادف إجازة الربيع الذي يتخلله عرض الزهور المتنوعة وإقامة الفعاليات الترفيهية والتوعوية التي يستمتع بها زوار المهرجان، بحيث يستقبل المهرجان آلاف الزائرين من داخل وخارج المنطقة خلال موسم ربيع المنطقة الشرقية. وأشارت إلى جاهزية المواقع السياحية والشواطىء والحدائق والمتنزهات والواجهات البحرية، وتكثيف زراعة الزهور الموسمية خلال الربيع وتكثيف زراعة الشجيرات على مداخل المدن، وكلف الأمين أجهزة النظافة والخدمات بالإشراف على الأسواق والساحات والشواطىء والواجهات البحرية والمكاتب المخصصة للمتابعة في تلك المواقع، وكذلك تجهيز فرق عمل صباحية ومسائية للعمل في المتابعة والرقابة الصحية ومتابعة صيانة الألعاب بشكل مباشر ودائم.