«أمانة الشرقية» ترفع نصيب الفرد من الرقعة الخضراء إلى 3.7 متر

كشفت أمانة المنطقة الشرقية، عن خطط لزيادة الرقعة الخضراء، كي يصل نصيب الفرد الواحد إلى 3.7 متر مربع. وقال أمينها المهندس ضيف الله العتيبي: «إن عدد الحدائق التي أنشأتها الأمانة وصل إلى 250 حديقة في حاضرة الدمام، كما نفذت أخيراً، ست ساحات بلديةتشمل مضامير مشي، وملاعب رياضية متكاملة، وألعاب أطفال، وجلسات عائلية، ومظلات وكراسي جلوس، وأشجاراً وشجيرات وزهوراً متنوعة». وأبان العتيبي، أنه تمت «زراعة خمسة ملايين متر مربع من المسطحات الخضراء في الحدائق والمتنزهات والشوارع، وكذلك زراعة ثمانية ملايين شجرة وشجيرة خلال السنوات الماضية، ما يساعد على زيادة الرقعة الخضراء».
إلى ذلك، وجه أمين الشرقية، بتمديد فترة إقامة مهرجان «الزهور ال12»، ليستمر خلال أيام إجازة منتصف الفصل الدراسي الثاني، «لعدم تفويت فرصة حضور المهرجان، على زوار المنطقة، لما يتضمنه من فعاليات منوعة وجاذبة سياحياً». ويعرض المهرجان، الذي انطلق مطلع الأسبوع الجاري، زهوراً منوعة وإقامة فعاليات ترفيهية وتوعوية يستمتع بها الزوار.
وأكد العتيبي «جاهزية المواقع السياحية والشواطئ والحدائق والمتنزهات والواجهات البحرية، وتكثيف زراعة الزهور الموسمية خلال منتصف العام الدراسي، والشجيرات على مداخل المدن». وكلف أجهزة النظافة والخدمات «بالإشراف على الأسواق والساحات والشواطئ والواجهات البحرية والمكاتب المخصصة للمتابعة في تلك المواقع، وكذلك تجهيز فرق عمل صباحية ومسائية للمتابعة والرقابة الصحية، وصيانة الألعاب في شكل دائم».
كما وجه بتكثيف «الرقابة الصحية على جميع المطاعم والبوفيهات، والمحال المتعلقة في الصحة العامة، ومتابعة البلديات للتأكد من استيفائها الاشتراطات الصحية، وحث المسؤولين على الرقابة الصحية بتطبيق لائحة الجزاءات والغرامات البلدية، والتأكيد على جميع رؤساء البلديات والمجمعات القروية بضرورة المتابعة الميدانية».
وقامت بلدية الظهران، في هذا الصدد، بتجهيز الحدائق العامة داخل الأحياء السكنية، وتنفيذ أعمال الصيانة والنظافة، وكذلك زراعة الزهور الشتوية في الحدائق والشوارع الرئيسة كافة ودوّرات المطار وطريق الملك سعود. فيما كثفت البلدية استعداداتها في شاطئ نصف القمر، بتوزيع 165 عامل نظافة في مداخل الشاطئ كافة، وكذلك الرقابة الصحية على المطاعم والبوفيهات، وتجهيز مواقع الترفيه، مثل الساحات البلدية المفتوحة، والملاعب ومرافقها، ومواقع الدبابات البرية، وصيانة المظلات، وتكثيف الجولات الرقابية، لملاحظة المخالفات التي قد تحدث من زوار الشاطئ، مثل نصب الخيام، ورمي الأنقاض، والشوي على المسطحات الخضراء، ودخول الدبابات البرية في مناطق ممنوعة.
وفي الخبر، جهزت البلدية الواجهة البحرية، وقامت فرق ميدانية بتجهيز وصيانة مرافق الشواطئ. وقال رئيسها المهندس عصام الملا: «إن هناك مشاريع سياحية منوعة وخدمات عدة، من ملاعب للأطفال، وساحات خضراء، ومطاعم وبوفيهات، ومراكز للتسلية، ومساجد، ودورات مياه، وتوفير كل متطلبات الترفيه». وأضاف أن «النظافة في هذه المواقع تلقى الاهتمام الكافي، وتجهيزها بالأرصفة والإنارة والمياه والخدمات المنوعة. كما روعي زيادة الرقعة الخضراء والأشجار والشجيرات والزهور وممرات المشاة، لإبراز الصورة الجمالية للكورنيش والواجهة البحرية».
وجهزت بلدية محافظة النعيرية، الشوارع والميادين، بزراعتها ب75 ألف زهرة موسمية، من «البتونيا الهجينية»، و»القطيفة»، و»الختمية»، وزرعة مئة نخلة في المنطقة المحيط بكوبري طريق حفر الباطن – الدمام، واستكمال زراعة الطريق ب60 نخلة، وزراعة 1200 شتلة «كونكاريس» داخل الجزيرة الوسطى للشارع ذاته. كما تمت سفلتة الشوارع في بعض المخططات السكنية، وتركيب أعمدة إنارة في الشوارع المحلية الموازية للشارع العام في النعيرية.
وركزت البلدية على الأسواق الشعبية، نظراً لكثرة روادها خلال الإجازة، وبخاصة سوق الخميس، والسوق النسائية الشعبية، من خلال تنظيم أوضاعهما. كما قامت إدارة صحة البيئة بحملات تفتيش على المطاعم والمطابخ، «لضمان جاهزيتها والتزامها في الشروط الصحية»، ومنع الباعة الجائلين من ممارسة البيع. كما تم تحديد مواقع الأنشطة الموسِمية، مثل بيع الحطب والفحم وأدوات التنَزُّه البري والخيام.