نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير محمد ين فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية يرعى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز الساعة السابعة والنصف مساء اليوم الاثنين الحفل الختامي للبطولة الآسيوية الرابعة عشر للأندية الآسيوية أبطال الدوري لكرة اليد على كأس الأمير محمد بن فهد والتي يستضيفها نادي الخليج خلال الفترة من 15-25/12/1432ه حيث يلتقي في نهائي البطولة مضر السعودي ضد فريق السد اللبناني وذلك بعد تجاوز مضر نظيره الخليج، وتجاوز السد للجيش القطري في مباراتي دور الأربعة من البطولة. موقعة اليوم لن تقبل الا الفوز ولا غير من بطل ينتظر تأهله الى كأس العالم للأندية، وهو نسخة مكررة من نهائي البطولة السابقة التي تواجه فيها الفريقان في نهائي البطولة التي أقيمت في لبنان، مما يؤكد أن هذين الفريقين الأكفأ خلال الموسمين الأخيرين على المستوى الآسيوي وبخاصة فريق مضر الذي يؤكد يوما بعد يوم حسن التخطيط للمحافظة على فريق بطل رغم ضعف الامكانات الموجودة لديه. فريق مضر سيدخل المواجهة وقد وضع مدربه سفيان حيواني في اعتباراته أنه سيواجه فريقا لا يمكن الاستهانة به وهو في معترك رد الدين لفريق تعود على منصات البطولات وبوجود محترفين مؤهلين لأن يقولوا كلمتهم في أي وقت، الا أن مضر في المقابل يملك لاعبين لديهم روح الاصرار والعزيمة كما ظهروا أمام الخليج وولاؤهم للشعار الذي يرتدونه ، ولذلك سيزج حيواني بالحارس المتألق محمد عبدرب الحسين الذي ساهم في ايصال فريقه الى النهائي ومتى ما كان الحارس في يومه فإن لاعبي السد سيجدون صعوبة في فك شفرته. دفاع مضر لا يمكن بأي حال من الأحوال اختراقه بسهولة حيث يلعب الفريق بطريقة دفاعية منظمة ومحكمة بقيادة حسن الجنبي الى جانب الصربي ماركو ومحمد الزاير وحسين المحسن، يساندهم في التقدم للدفاع على الفريق الخصم العلي وأبو الرحي، حيث يعتمد مضر كثيرا على الهجوم المرتد الى جانب تغيير خطة الدفاع الى 5/1 والدفاع المتقدم، وفي الناحية الهجومية سيكون الخط الخلفي لمضر ذا فاعلية من خلال تواجد المحسن وماركو والزاير في التسديد وتمويل الكرات الى الدائرة بتواجد حسن الجنبي وكذلك الجناحين الفاعلين العلي وأبو الرحي ويمكن القول إن مضر يطبق تنويع اللعب في الناحية الهجومية حسب ما يتطلبه الفريق الخصم. أما فريق السد اللبناني الذي سيدخل المواجهة وقد درس مضر جيدا سواء من البطولة الماضية أو من خلال لقاء الخليج الأخير ومدربه الذي يمكن أن يتواجد لاعبا في أي وقت أثناء المباراة سيزج في الحراسة بحسن صقر الذي يمكن القول أنه بامكانه أن يكون نقطة تحول في أي وقت أثناء المباراة ، فيما يعتمد الفريق في الدفاع على طريقة 6/صفر تتحول الى 5/1 لمراقبة ماركو أو المحسن. وفي الناحية الهجومية هناك أكثر من ورقة لدى المدرب حيث صانع اللعب سيرجيو وخضر النحاس، اضافة الى أن السد يتواجد لديه في الاحتياط البديل الذي يوازي في قوته اللاعب الأساسي كالمصري الأحمر والبحريني حسين الصياد، ويعتمد المدرب في الهجوم على تطبيق كل الأنواع مثل الهجوم المرتد والاختراق والجناحين والدائرة من خلال تواجد اللاعب ذي الفقار. لقاء اليوم لعبة مدربين أكثر من أي شيء آخر ولذلك فإن المسؤولية ستكون مضاعفة عليهما ثم يأتي دور اللاعبين بتطبيق الخطط، وعامل الحماس سيرفع من المستوى الفني للقاء الذي سيكون خير ختام للعرس الآسيوي.