بمناسبة شفاء خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ، وشفاعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان قدم والد المجني عليه عبدالله أحمد أسعد الحكمي الفيفي تنازله عن الجاني القاتل حسن سلمان حسن الفيفي والذي أقدم على قتل ابنه " عبدالله " إثر خلاف نشب بينهما في قضية مكثت أكثر من 7 سنوات. وذلك بعد ظهر الأحد بمكتب سمو أمير المنطقة بمقر الإمارة بحضور لجنة إصلاح ذات البين يتقدمهم رئيس المحاكم علي بن جده منقري ووكيل الإمارة المساعد عبدالرحمن بن علي الناشب وأمين وأعضاء اللجنة . وعبر صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان عن خالص شكره وتقديره وعرفانه لولي الدم وأسرته على تنازلهم عن قاتل ابنهم مثمنا قيامهم بهذه الخطوة المباركة حيث تكللت جهود اللجنة والمساعي الخيرة لإصلاح ذات البين وتقريب وجهات النظر مبينا أن هذا الأمر هو قضاء من الله عز وجل ولا راد لقضائه مؤكدا في الوقت نفسه حرص الدولة أيدها الله على رد الحقوق لأصحابها ومحاسبة كل معتد بما قدم، وتمنى سموه الكريم أن يجعل هذا التنازل والصلح في موازين حسنات والده وذوي المقتول مشيرا إلى أن مناسبة العفو هي مناسبة غالية على الجميع وهي خروج المليك الغالي من المستشفى وعودته قريبا لشعبه ووطنه بإذن الله ، من جانبه أوضح رئيس محاكم منطقة جازان الشيخ علي بن جده منقري أن التنازل يأتي لوجه الله عز وجل ثم بمناسبة شفاء ملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزير ونسأل الله أن يعيده إلى أرض الوطن سالما معافى منوها بتعاون أولياء المقتول وسعيهم لإتمام الصلح والعفو . كما أكد والد المقتول أحمد أسعد الحكمي الفيفي أنهم راضون بقضاء الله وأن تنازلهم تم لوجه الله وبمناسبة شفاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حيث تعد هذه مناسبة غالية على الجميع مبينا حرص سمو أمير جازان لما فيه مصلحة أبناء المنطقة وإزالة أسباب الفرقة والشحناء وحث الجميع على نشر التسامح ونبذ الخلافات فيما بينهم .