أبرمت شركات عالمية فى دول أوروبية عقودًا لاستيراد نحو عشرة ملايين قطعة جلد من كافة مناطق المملكة، ودبغها وإرسالها للشركات المتعاقدة، وفقًا لما كشفته غرفة الدباغة والصناعات الجلدية بجدة، التى أشارت إلى أن ما نسبته 40 بالمائة من جلود الأضاحي فى المشاعر المقدسة تعتبر غير صالحة للدباغة. وأكد خالد الدقل، عضو لجنة الدباغة والصناعات الجلدية فى غرفة جدة، أن جلود مسالخ المشاعر المقدسة تفوق 1.2 مليون قطعة جلد، ويتم تصديرها عبر بواخر مهيأة لحفظها فى كاونترات خاصة، حتى لا تنعدم نتيجة الرطوبة العالية فى البحر ، وقال "الدقل" : إن أسعار الجلود تتراوح بين 10 و20 ريالاً للجلد الواحد، مبينًا أن عوائق الاستثمار فى البيع والمتاجرة فى دباغة الجلود تأتي لدخول مستثمرين صغار لا علم لهم بمجال الاستثمار فى هذا المجال، ما يجعلهم يغالون فى الأسعار دون مبررات. ويقدر حجم الاستثمار فى سوق الدباغة ب «700» مليون ريال سنويًا، وفي الجلود بأنواعها بنحو مليارى ريال، مقابل 80 ألف جلد ينتج يوميًا، حيث إن الطاقة الإنتاجية الفعلية للمصانع تزيد على 120 ألف جلد يوميًا.