أعلن مسؤولون الأربعاء انه من المقرر أن تتولى أفغانستان المسؤولية الأمنية من القوات التي يقودها حلف شمال الأطلسي في 17 إقليما في المرحلة الثانية من انتقال المسؤولية. وقال عبدالخالق فرحي مدير الهيئة الحكومية المحلية المستقلة المكلفة بتنسيق الانتقال إنه من المحتمل تسليم كل أو أجزاء من ال 17 اقليما من أصل 34 اقليما في البلاد. وأضاف ان حكام الأقاليم المقرر تسليمها في كابول سوف يناقشون الاستعدادات الخاصة بنقل المسؤولية الأمنية. ومن المتوقع ان يعلن الرئيس حامد كرزاي القائمة النهائية بأسماء الأقاليم والمناطق الأسبوع المقبل في مؤتمر يعقد في تركيا. وسوف تشمل أقاليم باداخشان شمال شرق، وساريبل وتاخار وسامانجان وبدجيش وبالخ في الشمال، وهرات ونيمروز في الغرب، وهلمند في الجنوب، وكابول ولاغمان ونانجارهار في الشرق وباروان ودايكوندي وغور وورداك وغازني في المنطقة الوسطى. وفي يوليو الماضي، شهدت المرحلة الأولى تسليم المسؤولية الأمنية إلى القوات الأمنية الأفغانية رغم شكوك بعض السكان المحليين. ويتمركز الجنود الألمان على الأغلب في شمال أفغانستان. وبحسب مسؤولون فان قندز أحد الأقاليم الشمالية والذي يشهد أكثر الحوادث الأمنية، ليس ضمن الاقاليم المقرر نقل المسئولية الامنية فيها. يعد انتقال المسؤولية الأمنية جزءا ضروريا من العملية التي تمكن الحكومة الأفغانية من السيطرة بشكل كامل على البلاد بحلول نهاية عام.وجرى تسليم جميع المقاطعات باستثناء واحدة في إقليمكابول إلى القوات الأفغانية في المرحلة الأولى. وسيتم تسليم مقاطعة سوروبي الواقعة على مشارف العاصمة حيث يتمركز الجنود الفرنسيون في المرحلة الثانية. ويعد انتقال المسؤولية الأمنية جزءا ضروريا من العملية التي تمكن الحكومة الأفغانية من السيطرة بشكل كامل على البلاد بحلول نهاية عام 2014 حيث من المقرر رحيل القوات الأجنبية من البلاد. وقال الحكام الذين كانوا يحضرون اجتماع استعدادات كابول إن القوات الأفغانية ليست مستعدة في مناطق كثيرة لتولي المسؤولية الأمنية. وتبدأ المرحلة الثانية من الانتقال في الوقت الذي تحاول فيه قوات التحالف ابقاء المتمردين بعيدا عن الحدود الأفغانية في المناطق الشرقية من البلاد.