صدرت وزارة الداخلية أمس بيانا حول تنفيذ حكم القتل حدا في جانيتين في مدينة الرياض وفيما يلي نص البيان: قال الله تعالى (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ). أقدمت المرأتان «سعاد بنت حسني بن حماد العنزي» وشقيقتها «منى بنت حسني بن حماد العنزي» سعوديتا الجنسية على الدخول إلى منزل المرأة «نمشة بنت خزيم العنزي» بقصد السرقة وقيام الأولى بطعنها بسكين في رقبتها مما أدى إلى وفاتها وقيام الثانية بإمساك ابنة المجني عليها لمنعها من نجدة والدتها ثم سلبتا حليهما ولاذتا بالفرار. وبفضل من الله تمكنت سلطات الأمن من القبض على الجانيتين المذكورتين وأسفر التحقيق معهما عن توجيه الاتهام إليهما بارتكاب جريمتهما وبإحالتهما إلى المحكمة العامة صدر بحقهما صك شرعي يقضي بثبوت ما نسب إليهما شرعاً وأن ما أقدمتا عليه هو من باب قتل الغيلة والحكم عليهما بالقتل حداً وصدق الحكم من مرجعه وصدر أمر سام يقضي بإنفاذ ما تقرر شرعاً وصدق من مرجعه بحق الجانية المذكورة وقد تم تنفيذ حكم القتل حداً بالجانيتين أمس الأربعاء بمدينة الرياض. كما أصدرت وزارة الداخلية أمس بيانا حول تنفيذ حكم القتل في جانيين في محافظة جدة وفيما يلي نص البيان: أقدم كل من علي بن حسن بن ناجي الحمدي وملاطف بن محمد بن ناجي الحمدي «يمنيا الجنسية» بالسطو على إحدى الاستراحات وقتل حارسها نور أيوه أحمد «إثيوبي الجنسية» بواسطة ضربه بحديدة على رأسه وتكتيفه ورميه من فوق إحدى الغرف وكتم أنفاسه حتى الموت وبفضل من الله تمكنت سلطات الأمن من القبض على المتهمين وأسفر التحقيق معهما عن توجيه الاتهام إليهما بارتكاب جريمتهما كل حسب دوره وبإحالتهما إلى المحكمة العامة صدر بحقهما صك شرعي يقضي بثبوت ما نسب إليهما شرعا وذلك بإقامة حد الحرابة على علي بن حسن بن ناجي الحمدي وأن يكون ذلك بقتله وقتل ملاطف بن محمد بن ناجي الحمدي تعزيرا. وصدق الحكم من محكمة التمييز ومن المحكمة العليا وصدر أمر سام يقضي بإنفاذ ما تقرر شرعا وصدق من مرجعه بحق الجانيين المذكورين. وقد تم تنفيذ حكم القتل حداً بالجاني علي بن حسن بن ناجي الحمدي وتنفيذ حكم القتل تعزيرا بالجاني ملاطف بن محمد بن ناجي الحمدي يمنيي الجنسية أمس الأربعاء بمحافظة جدة بمنطقة مكةالمكرمة. ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.