سارعت شبكة التواصل الاجتماعي»فيسبوك» في تطوير خدمات جديدة للمشتركين عبر إطلاقها خدمة الترجمة المباشرة بمختلف اللغات للتحديثات والتعليقات المنشورة على صفحاتها. وتهدف الشبكة من خلال هذا الطرح إلى إرضاء المستخدمين وكسبهم مرة أخرى بعد أن أقرت بتعقب نسبة ليست بالقليلة من المستخدمين بعد تسجيلهم الخروج من حساباتهم الشخصية بالموقع. وتختلف هذه الخدمة الجديدة عن أداة «جوجل» للترجمة, إذ تعمل على ترجمة التعليقات ضمن الصفحة بمختلف اللغات التي ستتوفر فيها, بحيث يتسنى لزوار الصفحة قراءة التعليقات باللغة التي يستخدمونهافي تصفح الموقع. وتقدم «فيسبوك» هذه الخدمة بالتعاون مع محرك البحث «Bing» من شركة مايكروسوفت, كما أنها ستتيح للمشتركين الذين يتقنون أكثر من لغة أن يدخلوا الترجمة الأنسب في نظرهم لهذه التعليقات, بحيث أنها ستظهر كترجمة افتراضية بدلا من ترجمة موقع «Bing» في حال حازت على تصويت عدد كاف من الزوار. وأعربت إحدى المجموعات الحقوقية والقانونية عن انتقادها لممارسات فيسبوك غير التقليدية في تعقب المستخدمين وإرسال مشاركات إخبارية تتعلق به دون علمه.بعد تسجيل خروجه من الموقع. و اكتشف أحد مستخدمي الكمبيوتر مصادفة أن شبكة فيسبوك تستخدم ملفات «كوكيز» لرصد و متابعة صفحات الإنترنت التي يزورها والأنشطة التي يستخدمها, حتى بعد تسجيله الخروج من حسابه على شبكة التواصل الاجتماعي، وهو ما أقرّت به شبكة التواصل الاجتماعي.