تخضع شركة "فيس بوك" الأمريكية عملاق شبكات التواصل الاجتماعي على الإنترنت حاليا لاستجواب لجنة التجارة الاتحادية الأمريكية في مزاعم انتهاكها لخصوصية مستخدميها من خلال الكشف عن الكثير من معلوماتهم الشخصية على الإنترنت. وأكد المسئولون وكذلك المصادر الموثوق بها ذات الصلة ب"فيس بوك" الاثنين 21 نوفمبر 2011 أن عملاق الشبكات الاجتماعية تمكن بنجاح من إنشاء سجل من صفحات الويب التي سجل الدخول عليها كل من أعضائها البالغ عددهم 800 مليون مستخدم تقريبا خلال ال90 يوما الأخيرة. وذكرت صحيفة "يو إس أيه توداي" الأمريكية أن "فيس بوك" بدأت في تعقب المستخدمين من غير أعضائها عقب زيارتهم لصفحاتها. وقال مدير الهندسة في "فيس بوك" أرتورو بيجار "إنه يتم إنجاز كافة أنشطة التعقب عبر ملفات التخزين المؤقت "كوكيز" التي يتم تحميلها على أجهزة المستخدمين, والمشابهة للأنظمة المثيرة للجدل التي تستخدمها "أدوبي" و"ياهو" و"جوجل" و"مايكروسوفت" وغيرهم من اللاعبين في صناعة إعلانات الإنترنت". ويجعل هذا النوع من الأنشطة "فيس بوك" في وسط جدل "لا للتعقب" الذي يرتكز على ما إذا كان ينبغي إعطاء المستهلكين خيار منع مواقع الويب من رصد تحركاتهم.