كشفت حملة التوعية بأخطار أمراض القلب التي نفذها مركز سعود البابطين لطب وجراحة القلب التابع لمديرية الشؤون الصحية في المنطقة الشرقية بمناسبة ذكرى اليوم الوطني الحادي والثمانين عن ارتفاع الوعي بالحملات التوعوية في المجال الطبي وزيادة الثقافة الطبية. وقال مدير مركز سعود البابطين لطب وجراحة القلب الدكتور حامد العمران إن الحرص الذي لمسناه من قبل المواطنين على زيارة الأركان العشرة التي استقبلت الفرق الطبية من خلالها الجماهير في عدة مجمعات تجارية في مدينتي الدمام والخبر، يعكس التجاوب مع الحملات التوعوية في المجال الطبي، وهو ما يخالف النمط السائد في السنوات السابقة. وبيّن العمران أن الفرق الطبية التابعة لمركز البابطين أجرت كشوفات طبية ل 1084 مراجعاً لمراكز الحملة، معظمهم من السعوديين والبقية من 13 جنسية عربية وأجنبية، حيث بلغ 665 منهم من النساء والبقية ذكور، فيما تراوحت أعمار المراجعين بين 9 أعوام و67 عاماً، مشيراً إلى أن الهدف الرئيس من وراء الحملة هو تنبيه الناس بالوقوع في أمراض القلب، وقالت نهى الشعلان بقسم التثقيف الصحي في مركز البابطين لطب وجراحة القب إن الناس أصبحوا أكثر صراحة في طرح الأسئلة على العاملين في الحملة التوعوية فيما يتعلق بسلوكياتهم في التعامل مع الأدوية والغذاء مما يعكس ارتفاع مستوى الوعي لديهم، مشيرة إلى أن مرتادي الحملات التوعوية في السنوات الماضية كانوا يتجنبون الإجابة عن أسئلة العاملين في الحملات التوعوية في المجال الطبي. يُشار إلى أن الحملة انطلقت يوم الأربعاء واستمرت حتى الخميس بمشاركة مجموعة من القطاعات الطبية في المنطقة الشرقية من بينها مستشفى الولادة والأطفال وجمعية مكافحة التدخين وجمعية السكر والغدد الصماء ونحو 30 متطوعاً ومتطوعة.
