جاء المعلمون الأكثر حضوراً بين المتقدمين لخوض الانتخابات البلدية في محافظة الجبيل بواقع 8 من بين 20 مرشحا اغلبهم من موظفي الشركات والمتقاعدين وموظفي الحكومة والقطاع الخاص، فيما دخل القائمة من أعضاء المجلس البلدي السابق مرشح واحد، وانتشرت بأرجاء المحافظة حملات الدعاية الخاصة بهم على امتداد الممرات وسط تنافس واضح بين المرشحين لجذب انتباه الناخبين وذلك لكسب المزيد من الأصوات في يوم الاقتراع المقرر له يوم الخميس غرة ذي القعدة المقبل. ويحمل كل مرشح عبارات متنوعة ما بين المطور والمفكر والمخطط والمتجدد والداعم لأفكار الشباب، ودعا رئيس بلدية محافظة الجبيل المهندس نايف الدويش كل مرشح الى الالتزام بالقوانين الواردة من لجنة الانتخابات في الحملة الانتخابية الخاصة بهم والابتعاد عن كل ما يشوب الحملة وعدم المبالغة في عرض المرشح نفسه والبساطة هي عنوان رقي المرشح وثقافته علماً أن البلدية واللجان ستساعد المرشحين على تنفيذ حملاتهم بين أرجاء المحافظة حسب الخطة المطروحة لهم وفق الأنظمة. ودعا الدويش الناخبين الى الأدلاء بالصوت وفق الأمانة التي تحملها عقيدته الإسلامية وعدم التحيز في التصويت، ويرى المواطن على الفالح أن المرشحين يجب عليهم أن يراعوا الأمانة التي سيحملونها. أما المواطن سمير عبدالعزيز فأبدى انزعاجه من الحملات وقال للأسف لم يعمل السابقون حتى ننتخب اللاحقين، مؤكداً أن صوته أمانة ولن يمنحه لأي مرشح ، أما المواطن صالح بن ساير الرقعي فيشير إلى أن بعض الحملات خرجت عن نطاق المعقول خاصة وان الحملة الانتخابية تعريفية وليس ترويجية.